الموضوع: سوريا --مستمر
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-2012, 08:10 PM   #2205
شماليه
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية شماليه
شماليه غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2268
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 07-12-2013 (07:51 PM)
 المشاركات : 2,344 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 33313
لوني المفضل : sienna



خبراء: إيران تنقل السلاح للأسد بعلم أمريكالأسباب تتعلق بالانتخابات الأمريكية ومصالح إسرائيلية

لم تحن لحظة التدخل الأمريكي في سوريا".. بهذه العبارة برر خبراء سوريون ولبنانيون "سماح" أمريكا لإيران بنقل السلاح إلى نظام بشار الأسد في سوريا عبر المجال الجوي العراقي.

وبحسب الخبراء الذين استطلعت الأناضول آراءهم فإن التقرير الاستخباري الذي تم تسريبه لوسائل الإعلام حول استخدام طائرات مدنية في نقل عسكريين وأسلحة إلى سوريا عبر المجال الجوي العراقي ليس مفاجأة، بل حقيقة معروفة، وأمريكا تغض الطرف عنها، لأنها تريد للوضع في سوريا ألا ينتهي الآن، لأسباب تتعلق بالانتخابات الأمريكية ومصالح إسرائيلية ورغبة في أن يتلقف المجتمع الدولي سوريا منهكة تمامًا بعد سقوط بشار.

وقال المحلل السوري نبيل شبيب المقيم بألمانيا: "أمريكا لن تتدخل في سوريا، إلا إذا استخدم بشار السلاح الكيماوي، فساعتها سيدفعها الخوف على إسرائيل للتدخل".

ووصف شبيب السياسة الأمريكية بالتناقض، مشيرًا إلى أنها تتصرف على عكس ما تقول، لأنها لا تريد لسوريا أن تكون دولة قوية.

وأضاف: "أمريكا تترك الآن النظام والمعارضة يستنزفان قوى بعضهما، بحيث تكون سوريا ضعيفة ومنهكة عندما يسقط نظام بشار".

ولفت شبيب الانتباه إلى أن العلاقة بين أمريكا وإيران ليست بالسوء الذي يتم تصويره.

وأوضح: "العلاقة بها نقطة خلافية واحدة حول السلاح النووي، لكن توجد مصالح مشتركة كثيرة، هي التي دفعت أمريكا للتمكين لإيران في العراق ليكون لها نفوذ هناك".

ولم يبدِ فاروق طيفور عضو كتلة الإخوان المسلمين بالمجلس الوطني السوري هو الآخر أي اندهاش من التقرير المخابراتي حول نقل السلاح من إيران لسوريا عبر المجال الجوي العراقي.

وقال طيفور: "هناك اتفاقية سرية سارية المفعول بين حكومة نور المالكي رئيس الوزراء العراقي والحكومة الإيرانية على نقل السلاح لسوريا عبر الأجواء العراقية، وذلك بعلم أمريكا".

ووصف طيفور الدور الأمريكي في سوريا بأنه مثير للريبة، لأن الجميع يعلم أنها لو أرادت أن تنهي هذه المشكلة، لكان أداؤها مختلفًا عن ما يحدث الآن.

وأضاف: "أداؤها الإيجابي في الحالة الليبية ليس ببعيد عن الأذهان.. فلماذا يبدو أداؤها في سوريا هكذا؟".

ولا يجد طيفور إجابة على هذا التساؤل سوى أن إسرائيل لا تزال راضية عن ما يجري في سوريا، وهذا هو ما يجعل أمريكا مستمرة في دورها المتراخي.

وقال: "لقد حقق بشار بقتل شعبه وتدمير المنشآت كل طموحات إسرائيل، فلماذا تتعجل أمريكا في الحل".

وبنفس هدوء طيفور في استقباله للتقرير، بدا المحلل السياسي اللبناني طلال عتريس، الذي قال: "المعركة حول سوريا مفتوحة الآن.. فهناك جبهة ترسل السلاح للمعارضة السورية.. وفي المقابل يدعم الطرف الآخر المتمثل في إيران والعراق معسكر بشار".

وتقف أمريكا – كما ذهب عتريس – موقف المتفرج بين الطرفين، لأنها ترغب في إطالة أمد الأزمة، ولاتريد أن تمارس أي دور إيجابي في هذه الفترة الانتقالية أثناء الانتخابات الأمريكية.

ومن هذا المنطلق لا يتوقع عتريس أي مبادرات أمريكية للحل خلال الوقت الراهن "لأن أوباما لايريد أن يورط نفسه في مواقف يستغلها منافسه في الانتخابات المقبلة رومني".

ومن جانبه أشار بسام الدادة، المستشار السياسي للجيش السوري الحر، إلى البعد الإسرائيلي في الأزمة السورية، قائلا: "هذا نظام (نظام الأسد) حقق لإسرائيل أكثر مما تريده بقتله لشعبه وتدمير منشآته، فلماذا تتعجل أمريكا والغرب في القضاء عليه".

وتوعد الدادة الطائرات المدنية التي تنقل السلح والجنود لسوريا، قائلا إن المطارات المدنية ستكون هدفا عسكريا لقوات الجيش الحر.

وسبق أن نشرت وكالة "الأناضول" في 30 الشهر الماضي تحذير الجيش الحر لشركات الطيران العالمية بالامتناع عن تنظيم رحلات لسوريا، لأن المطارات المدنية ستكون هدفا عسكريا، بعد أن ثبت استخدامها في أغراض عسكرية.

وفي المقابل رفضت العراق اتهامها بمعاونة بشار في التسلح، ووصف على الموسوي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، في تصريحات صحفية هذا الاتهام بأنه "المزاعم التي لا أساس لها".

وقال إن رئيس الوزراء نور المالكي يدعو دائما إلى حل سلمي للصراع في سوريا، وضرورة فرض حظر على تدخل أي دولة في سوريا سواء بإرسال أسلحة أو مساعدة آخرين على أن يفعلوا ذلك".

وفي وقت سابق من هذا الشهر قال مسؤولون أمريكيون إنهم يستوضحون من العراق موضوع رحلات جوية إيرانية تعبر المجال الجوي العراقي ويشتبه في أنها تنقل أسلحة الى الأسد.

وهدد السناتور الأمريكي جون كيري الأربعاء الماضي بإعادة النظر في المعونة الامريكية لبغداد ما لم توقف مثل هذه الرحلات عبر مجالها الجوي






 
 توقيع : شماليه


اللهــم لا تــؤمني مكــرك... ولا تــؤلنــي غيــرك..ولاتــرفع عنــي ستــرك

ولاتنسنــي ذكــرك..ولاتجعلنــي من الغـــافليــــن



twitter


رد مع اقتباس