أخي ماجد.. بارك الله حضورك ..
هذه القصه تعود بنا الى قصه حصلت قبل اسبوع .. داعيه اسلامي ( أو هكذا يصفونه المتزلفون )..
يخرج على شاشات القنوات ليلقي العضات و الدروس في التربيه و في القيم.. فماذا حصل بعد ذلك؟؟
تعذيب لطفلته ذات الخمس سنوات بالكي و الضرب و كسر العظام و العبث الجنسي .. و هذا ما أفرزته
لنا الفحوصات الطبيه التي نشرتها الصحف .. و أخيراً موتها ..
و الأدهى ان حجته يقول انه يشك في سلوكها.. و اعتقد هذه الكلمه
اضحه لا تحتاج الى تفسير.. تخيل معي طفله ذات الخمس سنوات ..
هذا الشيخ و الداعيه التزم عام 2010 و استلم وظيفة مغسل أموات .. في عام 2011 اطلق عليه
المراهقون الدينيون مسمى فضيلة الشيخ و في نفس السنه اصبح داعيه و واعظاً و في 2012 خرج
الينا في قناة بدايه يلقي الدروس و المواعظ بتقديمه فضيلة الشيخ الداعيه ( ف. غ. )..
هذا خريج شوارع و دار ايتام و سجن و مخدرات و حشيش و منكر طول حياته.. في عام واحد اصبح
داعيه و فضيلة شيخ.. مع العلم أنه لم يدخل التعليم في حياته سوى سنتين فقط.. بمعنى يا دوب يفك
الخط على قولة اخواننا المصريين..
ابوه دخل السجن و عمره سنه و نصف تقريباً.. و امه هربت و تزوجت رجلاً آخر و رفضت حضانته
فربته جدته لوالده و كانت تعذبه بالكي و الضرب و الإستعباد.. كبر و هرب منها و لجأ للشوارع و عاش
رحلة الضياع و التشرد ثم قبضت عليه الشرطه في قضيه و تم ادخاله ملجأ الأيتام .. كبر و خرج
و اتجه الى الشارع و عاش حياة المخدرات و الحشيش و كل انواع المنكر .. بعد سبعة عشر عاماً
التقى بأخيه لأمه و تعرف عليه و مات اخوه في حادث ثم التزم هو بعد ذلك.. و عاش مشرداً بين
المساجد يسكن مسجد و يغادر آخر حتى التقطه من التقطه و وظفه مغسل أموات و ساهم في تزويجه و القيام بكامل متطلبات حفل زواجه و لقبه بالشيخ و الداعيه و اوصله الى القنوات..
طلاب يتخرجون من كليات الشريعه محملين بالعلم و الفقه لا يخرجون و هذا في سنه يخرج في
القنوات.. هذا يعطينا دلاله ان الشارع الإسلامي لدينا مخترق بعصابات فكريه تمثل خطراً على
الأمه و لما لم تجد لها حضوراً في منابر الإسلام وجدوا من يمنحهم الألقاب و يخرجهم في القنوات..
و أخيراً يعذب طفله و يقتلها لأنه يشك في سلوكها..
هذا هو الخط الإسلامي الغير سوي الذي نحذر منه.. و نقول لمجتمعنا لا تثقون في أي مدعي للدين سوى
هيئة كبار العلماء.. ما سواهم انتم غنيون عنهم .. و دينكم واضح و جلي و غير معقد و ما اشكل
عليكم في فقهكم و حلالكم و حرامكم اتجهوا الى اهل الثقه هيئة كبار العلماء ..
و السلام و كفى..
|