إلى الحلف الصفوي النصيري الصهيوني .. ورقة فلسطين جاءت متأخرة جدا لإنقاذ الطاغية الأسد
نوفمبر 16, 2012
مهما فعلتم ومهما تكالبتم على أهل الشام المنصورين بوعد رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام فلن تفوزوا وإن مثلكم كمثل من أراد أن يطفئ الشمس بنفخة، ومثلكم كمثل أجدادكم الأوزاغ الذين أرادوا النفخ في نار سيدنا وجدنا إبراهيم عليه السلام فأحالها الله تبارك وتعالى بردا وسلاما عليه وها هي اليوم تتحول إلى برد وسلام على إخواننا في غزة وفي كل مدن سورية المجاهدة البطلة ..
لن تفلحوا في إنقاذ الطاغية نجل الطاغية، فقد جئتم متأخرين جدا .. جئتم بعد أن أدرك كل المخدعوين بكم وبممانعتكم التي لم تكن ممانعة إلا للتغيير ولم تكن مقاومة إلا للشعوب المطالبة بالحرية والتحرر عن استبدادكم ومحافظتكم على بني صهيون وحدودها، جاء إنقاذكم للطاغية متأخرا جدا بعد الانتصارات المتتالية للجيش الحر على الأرض السورية وقد حرر أكثر من ستين بالمائة من الأرض السورية، جاء ردكم ومحاولاتكم الفاشلة بعد أن شكل الشعب السوري ائتلافه الوطني بقيادة أحمد معاذ الخطيب وقد اعترف به معظم العالم وسحب الشرعية عن الطاغية ونظامه الإجرامي الفاشي الديكتاتوري ..
نعم جاءت ورقة سورية التي طالما تسترتم بها والتي طالما ضحكتم بها على الشعوب وعلى بعض الحركات ففضحتكم ثورة سورية البطلة .. في هذا اليوم الأغر من أيام الثورة السورية المباركة التي فضحت كل المتآمرين وكل الانتهازيين نبارك للشعب السوري البطل مواصلته هذه الثورة ونبارك له فضحه لحلف ومعادلة ص3 أي صهيوني ـ صليبي ، نصيري وبإذن الله الصلاة في المسجد الأموي بدمشق ، ومن بعده في الأقصى المبارك وإن غدا لناظره قريب .
|