
سئمت منكم ومن تخاذلكم وذهبت إلى باريها

لو كان هذا مشهداً في مسلسل تلفزيوني لرأينا آلاف العيون تبكي!

هل نتألم لكم يا أطفال الشام ؟!
هدية لحكامنا والصامتين مع حسبنا الله ونعم الوكيل

الطفل إلى حضن أبيه يلجأ.. ويهيم الأب على وجهه باحثا عن ملجأ..
هنا سوريا حيث تموت الطفولة والأبوة.. حيث تضيع الحياة

إسمها أحلام، فتاة بعمرها كان ينبغي أن تحصل على ثياب جديدة أو ألعاب جديدة تلعب بها عوضا عن ذلك، فقد حصلت على ساق اصطناعية جديدة عوضا عن ساقها التي فقدتها....

كلنا أبنائك يااماه...
خنساء محافظة دير الزور قدمت ستة من أبنائها على مذبح الحرية..
ومستعدة لتقديمهم جميعاً في سبيل الله..
رباطة جئشها يحسدها عليها الرجال قبل النساء...
لن نهزم وفينا مثل هؤلاء النسوة المستعدات للتضحية..
كلنا أبنائك يا أم الشهداء