
يا مسلمون، أعيرونا مدافعكم لا مدامعكم.. اللهم شُلّ أيدي المعتدين..عجبا كيف لانسان يرى هذا الوجه البرئ الجميل ان يوجه رصاصه اليه ..سحقا وتبا لكل متخاذل قادر على نصرتكم ولا يحرك ساكنا ... اللهم انتقم لأطفال الشام يا رب ..
 
 

نائمـة شرّدها القصف.. تحلم بالعـودة إلى الوطــن

متـى تنتهــي آلامهـــم؟ متـى يعيشون كباقـي أطفال الأرض؟
 

هـل سيهتم أحدٌ إن غـرقَ طفل سوري بدمـه ؟

لا تبكي.. فقدرنـا أنـا نعيش الآن في زمـن الخـذلان 

لو استخدم أطفال سوريا ميكرفونات (أراب أيـدول) وهزّوا البطون ربما تمكن العرب والعالم من سماع أصوات أوجاعهم وصرخاتهم!!

غـارقٌ بـدمـه.. يتـألم بصمت.. لأنه أدرك أن لن يسمعه أحـد ..

كذَبَ من قال أنّ لـهذا العالم قلب.

كيف يحلمون بهزيمة شعبٍ فيه هذه العزيمة والقدرة على التحمل ؟!..تحية لكل طفلٍ سوريّ.

تعرى الانسانية من استارها الممزقة لتفضح كل عوراتها .. هذه سوريتي