
خـذوا عيوننــا و انظروا قليلاً بها لعلّكم ترون بعض مأساتنا ..

دمنـــا يُسفك ..و العالــم يضحــك

تشرد أطفالنا وقليل من الماء هي أهم مطالبهم!!

عندما تنهـش القذائف أجساد الأطفال ،،،
عندما ينـــادون و يستغيثـــون حتـــى الرمق الأخيـــر
عندما يبحثون عن الأمان و لا يجدونه إلا في قبر صغير
عندما تمـوت الإنسانيـــة في العالم و يجف الضميــــــر
اعلـم أنّك تتحدث عن بلد اسمــه سوريــــا

اشتعلَ الرأس شيبـاً.. وفي لحظة الفراق بكـى.. و هل يبكي الرجال إلا إذا فاقَ الحزنُ قمم الجبــال..؟

أصيــب الأب.. وغرقت ثيــابه بالدمـاء
لكنه نسي الألــم أمام فراق فلذة كبــده ..
وبكـــى.. حيثُ لا كـلامَ يُقال إلا البكـاء

صرخـــة لا تملك ميكروفون أراب آيدول ليسمعها العالـم.. لكنها تملك وعداً من الله بأن ينتصر لهـا ولو بعد حيــن

ابكــي و لن يسمعك أحــد.. فقد ماتت القلوب وجفت الضمائـر

فقــط في سوريــا.. أطفالنا يُقصفـــون بالسكـود فيرفعون أصابع النصـر

لو كـانت هذه الـ آه من كلمات أغنية في أراب آيدول لسمعـها كــل العالـــم؟! (في زمن الإعدام العربي! وقنوات الخيانة)