قبل أقل من أسبوع التقى أربعة من عمالقة ( المحاورة ) هم : ـ ( السناني ، الزلامي ، فيصل ، ابن عيّأد ) في قاعة السلام بالطائف ، في ليلة من أجمل ليالي المحاورة لم ينقصها إلا ( حبيب و مستور ) !

وإليكم هذه المحاورة التي جرت بين ( السناني والزلامي ) والتي لم يذهب معناها بعيداً عن أحداث ساحة المحاورة : ـ

السناني : ـ
الزلامي مرة شاعر ومرة مستشار @@ لو كبير السنّ بعض الطرق ما تقبله
وإن نشدته قال لعلها تشتب نار @@ جعــــــلها في كل ليلة تفجّر قنبلة

الزلامي
الزلامي يضرب الحزم وايطير الغبار @@ والسناني صار من مشكلة في مشكلة
ياجماعة خير وش صار مدري ويش صار @@ البصل والثوم ريحه بثوب اللي كله

السناني
لا تغبّر والمثل قيل ما معك اختيار @@ الرجل ما يبحث الحاجة اللي تزعله
لا تبرّى وأنت واحد من الروس الكبار @@ ادخلوا في سلسلة واخرجوا من سلسلة

الزلامي
لا تولّعها ترى النار تالع من شرار @@ وانت ولد اجواد والشر معروفاً هله
البس البدلة وخلّك على باب المطار @@ وان لقيت ابليس فتّش علوّه واسفله

السناني
طرقتي متبيّنة كنّها شمس النهـــار @@ كل بيتاً ما يشرّف تراني ما ادخله
وانت خلّك يا الزلامي على مدخل شهار @@لا تجي إلا محتزم والجيوب امحمّلة

الزلامي
أنت وش دخّلك ما بين حلقي والزرار @@ لين اثرت الشر بين العرب والبلبلة
الطوال ابخير مير المصيبة في القصار @@ بسّ تالي الوقت كلاً يحاسب بعمله

السناني
أشهد انّ الشر جا من يمينك واليسار @@ كلّ ما حصّلت في ماقفك تستاهله
السيوف اقصار لكنها تقصف عمـــــار @@ انتظر لا ما تجيك السهوم المرسلة

الزلامي
موقفي واضح لكنّ انت معرف لك قرار @@ والجميع ابخير واللي يناسب لك قله
يا السناني لا توقف على خط القطار @@ أنت في سن ٍ مبكر وتبغى المرجلة

السناني
الجميع ابخير والوقت قفى واستدار @@ السما مخطور والأرض فيها زلزلة

وشكراً

وإذَا كانَتِ النُّفـُـوسُ كِبَارًا @ @ تَعِبَتْ فِي مُرَادِهَا الأجْسَــامُ