منتديات المرقاب الأدبية - عرض مشاركة واحدة - نصيحه من الشيخ ( المنجد ) لأعضاء المنتديات

#1 28-12-2003, 02:51 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

كثرة مواقع ساحات الحوار وكثرة المشاركون فيها فماهي النصيحة لرواد قنوات الحوار سواء القراء او المشاركي ؟

لقد كثرة مواقع الحوار على الشبكة وكثر روادها وفيمايلي بعض النصائح للقراء والكتاب فيها :

الاخلاص لله : وكل امرىء سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه , فأحرص أن تكتب غير شي يسرك في الجنة أن تراه , ولا خير في عمل لا يراد به وجه الله تعالى .

العامي وغير المتخصص لا بد أن يختار المواقع السليمه والمفيده ويحاشى مواقع أهل البدع والخرفات .

مقاطعة مواقع أهل البدع او المواقع التي غلبت عليها البدعه لأن المشاركة والنقاش هو مادة الحياة لهذة المواقع , ولا يجوز اشهار أهل البدع ويجب أخمال ذكرهم , والعمل على الا يشتهروا وقد يحصل من طريقة ردود بعض اهل السنة والجماعة خلاف ذلك , ولا يجوز للعامي المسلم أن يقراء في مواقع أهل البدع بدافع حب الاستطلاع او يناقش بدون علم بل يكل الأمر لأهله ولا بأس بأن يأخذ كلام المبتدع الى أهل العلم ثم ينقل رده عليه .

تذكير أصحاب المواقع المختلطه بالله عز وجل وأنه لا يجوز لهم أن يسمحوا لأحد من أهل البدع او المقالات الباطلة بنشر ذلك في مواقعهم .

أهمية مشاركة الشيوخ وأصحاب الأقلام والأصوات المشهورة في هذه المنتديات .

لا يشترط دخول العالم بصفة مباشره فقد يشغله ذلك ويكفي أن ينقل الثقات من طلابه عنه .

الحذر من اضاعة الأوقات فاءن عددا من طلبة العلم قد استنزفت ساحات الحوار منهم وقتا طويلا ولا يلزم الرد على كل ناعق وعلى الأطروحات التافهة ويمكن الأكتفاء باءيراد النبي صلى الله عليه وسلم (( من حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه ))

ادراك أن اهمية اتفاق الأوقات لتعليم المسلمين ودعوتهم مقدمة في الرد على
هذا أو ذاك ولنترك الردود الى الحالات التي لابد منها مثل شخص من اهل البدع اثار شبه او حكى باطلا ولم يرد عليه احد فيتعين الرد حينئذ .

لا بد ان يدرك الداخل ال ساحات الحوار انه يتعامل مع شخصيات كثير ومجهولة وان هامش الثقة بمن يكتبون بغير أسمائهم الحقيقية هامش ضيق .

ينصح الشباب المتحمسون أن لا يورطوا أنفسهم فيما لا يحسنونه علميا , ويكيفينا في الفتوى بغير علم قول الله تعالى (( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة ))

التزم الأدب الشرعي وعفة اللسان ( والقلم أحد اللسانين )

للشيخ محمد المنجد ( حفظه الله )