هذه المحاورة جرت في عام 1406ه في مدينة عنيزة بين الشاعرين: الشاعر الكبير/ مطلق بن حمّيد الثبيتي )رحمه الله( والشاعر الكبير/ شليويح بن شلاح المطيري.
مطلق الثبيتي
* مطلق:



يا المطيري جيتنا ثم فرقت الجماعه
قمت ترسل فالسواليف لين ادوخت راسي
لو تريض لي وتسمع علومي ربع ساعه
كان ابعطيك الذهب صايغه بفصوص ماسي


* شليويح:



المطيري ما يخون الأمانه والوداعه
لا تغيرك الروابع وخل القلب راسي
لو يجوع الذيب فالبر ما ياكل ذراعه
بيننا رفقه وعلمٍ نقيسه بالقياسي


* مطلق:



كل ما لديت فيّه يصيب القلب راعه
وأثر خشمك هضبةٍ ما يواسيها المواسي
جيشكم ما عاد نعرف هجومه من دفاعه
كل جنديٍ يدوس له دربٍ ما يداسي


* شليويح:



يا ثبيتي ليت عندك عن الحمى مناعه
الطعام اللي تلوث يبين بالتباسي
المذيع اللي يسولف بنشرات الاذاعه
مرتكي له جوف غرفه ولا عنده كراسي


* مطلق:



ترضع الخلفه لحالك وطغتك الرضاعه
باتت الأجواد واما أنت جاي لك حساسي
كل هندي فوق شط البحر باني شراعه
صار شاطر مثلكم فالصرام وفالدياسي


* شليويح:



درّها في جوف بطنك ولا عقبك طماعه
تشرب الطاسه لحالك وحاديك الحماسي
وأنت رجلٍ شافعي مير ضيعت الشفاعه
لو قلنا ناسي الدين وأنك ما انت ناسي


* مطلق:



مانبي يا قوم من سوقكم شريه وباعه
لو بسطنا بالذهب عندكم يرجع نحاسي
يالخزاعي طيع شوري وعود مع خزاعه
قبل تصحي بك عيونٍ مطاولها النعاسي

مطلق رحل والتفت الساق بالساق
******واهتز عرش الشعر ليلة وفاته
مهما كتبت من الرثاء حبر واوراق
******أشعر بتقصير القلم في حياته