و هل العزله سوى سبحاتٌ على تراكماتِ احزان مشتته على اكف السواد.
بريق حرف :
و كأني اجدني ضالةً تداركتها اكف الرضا على بساط هذه السيمفونيه العذراء.
من اين ابتدئ تأوهات ذات النقط المتشتته خوفاً من انهيار الاسطر؟
لا اجدك الا حيث اجد انتشار البصر بين طرقات الذات المتزاحمه في سرادق الزمن.
بالعزله اتتشلتَ روحاً كادت ان تتبعثر على ارصفة القلم. و تشحذ رغيف الدرب.
و اجد لا عز.......له تحت وطأة انكسار امتداد الوقت و ابتعاد خطوط الطول المتراميه على احضن خطوط العــِـــرض.
في تلك المحطه تحت ذاك الروشن اجدك في وقفة الواحد.......
حيث:
واستدار .... المدار ..
وعدت الي بعد غيبة في الداخل طويلة كطول مد الهطول في احياء اخضراري
وعدت للتسكع ثانية في غياب الشمعدان الانيق في غرفتي ..
واستهواني الظلام .... وشدني بحزام الخوف ...!
تلمست وجودي فوجدت :-
عاشق عزلة / ومحترف غربه
غريب حرف / وأعزل عشق ....!
لمست اطراف اوجاع الغربه المتزاحمه تحت ردهات الالم المصفـــــرّ.
ايضاً في تلك المحاوله الشعريه البائسه على شرفة الوقفه اربعه الموجعه......
تعال هنا أوهناك ....
وخذ بيمينك ماقد يليك...
هنا أغنيات ...
هنا أمنيات ...
وهناك بقايا من الدمع في جرتي ..
سوف أكنزها " ذكريات" وأشرب منها ..
إذا حل في مقلتاي الضجر ..
سيدي ... لاتكن كالحجر ..
فرب تشقق مني ومنك ... نهر..
سيدي ان في القلب نبضاً يناجيك ..
من لي بك إن اثقلتني المواجع ...
أو أهملتني صنوف البشر ؟..
تعالي هنا ....
فالنوافذ ترثي الكيان ...
وزاويتي تعكس الآن فيّ قبيح الصور ..!
الا تعلم انك تستنجد بالآه و الويلاه المحمــــــرّه؟
الى هذا المجون الثائر اقف بلا تردد حتى وان اصطدمت بي سحابة ندم هاربه...
تبقى و يبقى للفكر درباً منيراً.
تحياتي
|