| 
 
 
الله الله الله ، 
 عزالله انه متمكن وشاعر لين يخلي سوره على ماقالوا ،
 
 
 ولم يكن اعجاب ابن عون به من فراغ ..
 
 
 خاتمة الكلام ان عبدالله بن زويبن شاعر كبير وبس ،
 
 
 وانت يامحمد بيض الله وجهك ،
 
 كل علومك غانمه وستبقى كذلك بإذن الله ..
 
 
 
 إعاده :
 
 [poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 ياسعود عسى داركـم عمهـا  السيـل     =   عقب البروق اللـي تكاشـف جهتهـا
 عطنـي جميـع اخبارهـا بالتفاصيـل     =   عسـى الرجـوع التالـيـة سيلتـهـا
 لعلهـا دايــم تـصـب الهماللـيـل   =     علـى الفـروع جبالهـا واوديتـهـا
 دار ربـو فيهـا الرجـال المشاكيـل    =    من ماضي الايـام مـا احـد  شمتهـا
 حمايـة الخايـف وصبابـة  الهـيـل   =     وعوق السمين اللـي تمـوح ذنبتهـا
 لو كان ما رجي من وراها محاصيـل   =     مير الرجـال تحـَب مـن  سامعتهـا
 وفي ضفهـم راع العيـون المكاحيـل  =      اللـي يـذوب القلـب مـن سلهمتهـا
 إلى اقبلت قـام يتكفكـف دجـى الليـل =       كـل الـديـار المظلـمـة  نورتـهـا
 وإلى ادبرت غطت جسدها المجاديـل    =    بيـن الخلايـق لـو تعـرى كستهـا
 أن كفتّـه مثـل الغصـون المحاميـل     =   وان فلـتـه قــام يتثـنـى تحتـهـا
 كنه سبيب اللـي ليـا ماحـت الذيـل     =   راسـه تعـدى راسـهـا  وارقبتـهـا
 صفرا وهي بعذارها سمعـت الخيـل    =    اشد من ضـرب الدفـوف  أرجفتهـا
 وقامت تشيل بنفسهـا بالسمـاء  شيـل   =     وصاح النذيـر وسبـّق الخيـل جتهـا
 خيالهـا دايـم علـى خصمـه الميـل     =   إلـى فـرق رجليـه عـن  معرقتهـا
 شيـخ مضريهـا لنـطـح المقابـيـل    =    صـوب الخـلا بعنانـهـا  ماعفتـهـا
 تفرح بـه اللـي ماوراهـا رياجيـل     =   وصكـّت عليهـا خيـل قـوم وخذتهـا
 قومٍ تقفـّوا جلها والمخاليل = أقفوا على خلفاتها واجنبتها
 وابطت فزوع مسحبين الشماليل = وجاء من يرد البل على راعيتها
 عن كبدها يجلـى الصـدا  والبهاذيـل     =  اللي لفت فيـه الصـدف مـن بختهـا
 ونادى لهـا يـام الحلـق  والخلاخيـل     =   ويـن اتجـاه القـوم يـوم اقتفتهـا  ؟
 وقامـت بذرعـان زهتهـا المفاتـيـل     =   تنعـت وراهـم ليـن وكـّد نعتـهـا
 وقامت تزغـرد بالغنـاء  والمواويـل   =     وجاه الدهاش وشاش مـن  غطرفتهـا
 ولحق بسيفٍ لمعته مثل الأستيل = وصفراً إلى جات الحلاة أطمرتها !
 وأومى بهم مثـل الهـوى  بالمخاييـل   =     وضاقت بهم جـرد السهـال وسعتهـا
 من راح ماعوّد ومن طـاح مـا شيـل   =     وقطم الحذا راجـت عليه غبرتهـا
 فيما مضى واوردتها ضـرب  تمثيـل    =    لوكـان دورات الزمـن كـد  محتهـا
 دنيا تفـرق شمـل جيـل بعـد جيـل    =    قدامـنـا كــم عـالـمٍ فرّقـتـهـا
 دارت بنـا الايـام مثـل المحاحـيـل      =  عنهـا نحـت فيـّه وعنـّي  نحتـهـا
 نحت ولاجتنـي خطـوط  ومراسيـل   =     وإلـى كتـبـت رسـالـةٍ ماقرتـهـا
 لاكـن قـرار الحـب مافيـه تعديـل  =      لو عشت بالدنيـا إلـى آخـر سنتهـا
 يبقى على ما كان لو طاله  الطيل = رسمٍ بذاكرتي وفي ذاكرتها
 هاض الضمير وقلت من عر ض ماقيل  =      واخير مـن سـرد العلـوم اثمرتهـا
 اختـرت ماتصلـح عليـه التعاليـل  =      عند الرجـال اللـي تصـوغ  أمثلتهـا
 بعض الرجال يقابـل الكيـل بالكيـل     =   وبعـض الرجـال تحدّهـا  معرفتهـا
 والنـاس باللـي ماتعرفـه  جهاهيـل     =   ويبيـن غـيـب قلوبـهـا بالسنتـهـا
 وتعـرف فصيلـة دمهـا بالتحالـيـل  =      وتبـيـن جنسياتـهـا مــن لغتـهـا
 :
 :
 عبدالله زويبن المعمري الحربي[/poem]
 
 
 |