الشاعر الاصيل : خالد الحصين
&
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سبحان رب السما والارض سبحانه = باسمه جميع البشر ترخي مناكبها
اللي ليا واجه الديّان ديّانه = في ساعةٍ والمصيبه في عقاربها
كلٍ نكر مجده وتاريخ جدانه = ما عنده الا ذنوبه كيف يحسبها
النفس واعمالها في وسط ميزانه = وان ما رحمها (ف) اكيد انه معذبها
يا رب والناس جوعانه وضميانه = والدين جمرة غضا فيدين قاضبها
البحر ما شفت لولوّه ومرجانه = والارض ضيّعت مشرقها ومغربها
والقلب له خفقةٍ والعين سهرانه = وعلومي احيان اصدقها واكذبها
اثر الزمن حطّني من بين لحيانه = وسود الليالي تناهشني مخالبها
لا قلت بيتي بسيسانه وعمدانه = قال انت في ديرةٍ ما شب كهربها
ثم صرت من بين مطرقته وسندانه = والنود صلفه .. بعد هبّت هبايبها
اليوم بغداد ناره فوق دخانه = والقوم عزّت سراياها كتايبها
هذا سجينٍ شكى من ظلم سجانه = وهذا يتيمٍ دموع الذل يسكبها
وقطاع غزّه وقف دمه (ب) شريانه = شارون .. كل الذخاير فيه جربها
البيت خلاّ علوّه تحت سيسانه = وايديه بالدم حنّاها وخضبها
ومن قال له الارض شفها والسما عانه = قال انت ترهب جميع الناس ترهبها !!
واللي مخلّيه يكفخ ريش جنحانه = شرذمةٍ حقدها يفتل شواربها
وحنا نغني يا ليله دان ودانه = وقرطاج تاج ... وبعلبك فن ... وابها ابها !!
ومشاعرٍ تحترك من صوت فنانه = لا هزّت الردف ثم ارخت ذوايبها
رحنا مثل روحة الفايد ورا ديانه = وعيوننا من ورا الشاشه نقلبها
يا عنك ما للعرب في ذا الزمن خانه = مطيةٍ بين ناحرها وحالبها [/poem]
|