شكرا لجميع الاخوان الموجودين معنا بهذه الندوة الجميلة
أنا احاول اجيب على اسئلة اخوي غالب الشريف :
سؤاليـــن على طلب عبدالله الرقيب :
طبعا موجهه لكل المشاركين :
س1: ما هي الفروقات بين الشعر في السابق والشعر الحالي من الناحية الايجابية ومن الناحية السلبيه ؟
س2: هل يعتبر الشعر في المرحلة السابقة تأريخ للوقائع والحوادث فقط ؟ وماهو دور الشاعر حاليا" في التفاعل مع قضاياه و وقائعه اليوميه وهل سيكون مؤرخا" للأحداث بتفاصيلها كما هو حال الشاعر في الماضي ؟
الإجابة :
والله الفروق واجد ويمكن اإنني تطرقت لبعضها في اجابة السؤال الاول .
أما سؤالك كون الشاعر مؤرخ للحوادث
فاقول لك في الماضي يمكن ولا كن يجب أن نكون حذرين جدا لان الشعر يسهل تحريفه وبعض الناس ما يخافون الله يزودون عليه من عندهم ونحن في زمن كثر فيه عديمي الضمير وأصحاب الأهواء .
والشاعر حاليا لن يكون مؤرخا أنت تشوف وضع الناس اليوم الأمانة قلت ، الضمير أنعدم إلا من رحم الله الأهواء والمصالح طغت على كثير من الناس ، لا كن الحمدلله اللي أغنانا عن الشعار وتوثيقهم هالحين التاريخ يوثق بوثائق أصدق من الشعر .
الشعراء في الماضي كانوا يقولون الحق ولو على أنفسهم على سبيل المثال جهز بن شرار ، اصدق الشعراء ، كذلك كانوا يحاسبون الشاعر عند كذبه ويفضحون فيه أما هالحين يكثر المطبلين .
أتمنى اخوي غالب إنني أجبت على تساؤلك والأخوان فيهم بركة يبون يجيبون ويفيدونك بمالديهم .
أخوي ناصر تراحيب حياك الله ، تقول :
سؤالان .. في صلب الموضوع الجميل
- الشعر النبطي ,, من أين أتت هذه التسميه ( نبطي )
- هل يحق لنا أن نقول أن الشعر النبطي .. فرع من فروع ألادب العربي
والله التسمية لا اعلم ولا كن أرى انها لاتصح لأن لها ارتباط في وطن أو في شعب معين ، والاسم الذي أميل إليه هو الشعر العامي ، لأن الناس يقولونه بالهجة العامية في أي قطر من العالم العربي ، واللغة العامية عكس اللغة الفصيحة فارى ان هذه التسمية هي الصحيحة ، والله أعلم .
أما سؤالك الثاني . أقول تراك زعلتني بصراحه ، والا اقول الا ما قاله اخوي بدر ناصر العجمي
أخوي محمد السواط ياهلا وغلا والله اسفرت وانورت حياك الله
تقول : هل أنتم مع تدريس الشعر النبطي ...كنوع من الأدب في التعليم العالي ؟ وهل له عواقب وخيمة على اللغة والأدب العربي .؟
وللجميع الشكر على إثراء هذا الموضوع
و اقول لك وللجميع بالنسبة لي أنا ضد تدريس الشعر الشعبي أو العامي في المدارس والجامعات لأنه غني عن ذلك والشاهد أن هناك شعراء أميين لا يقرأون ولا يكتبون ولهم إبداعاتهم المشهودة ، وياليتنا نهتم أكثر بلغتنا العربية الفصحى لغة القرآن ، لنتعلم أمور ديننا أنت ترى الآن بعض الناس يقرأ القرآن ولا يفهم شي منه و ما القرآن إلا لغة العرب .
شكرا لجميع الاخوان على إثراءهم للموضوع و حضورهم الفعال .
ولا زلنا نتظر ما لدى الاخوان من مداخلات
وياهلا بالجميع
|