|
وقفـ ـ ـ ((3)) ـ ـ ـات
(قصة قصيرة)
وقف أعرابيٌ على قومٍ فسألهم عن أسمائهم، فقال أحدهم : اسمي وثيقٌ،
وقال الآخر:منيعٌ،وقال الآخر:ثابت،وقال الآخر:شديد،
فقال الأعرابي:ما أظنُّ الأقفال عُمِلت إلاّ من أسمائكم
(أسماء ومعاني)
دريد/تصغير أدرد وهو : الذي تحاتت أسنانه.
أوْس/الذئب.
نايف/فيه علو وارتفاع.
أكثم/يقال:شبع وعظم بطنه.
تميم/من الصلابة والشدة.
ضاوي/دقيق أو ضعيف.
(مواقف مع الشعبي)
*دخل الشعبي الحمام فرأى داود الأزدي بلا مئزر،فغمض عينيه.
فقال داود:متى عميت يا أبا عمر؟
قال:منذ هتك الله سترك!!
/
\
*سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية؟
فقال: خللها بأصابعك.
فقال:أخاف ألاّ تبلها.
فقال الشعبي:إن خفت فانقعها من أول الليل!!
/
\
*سأل رجل الشعبي:ما تقول في رجل شتمني في أول يوم من شهر رمضان،أتراه يؤجر؟!
فقال الشعبي:إن قال لك يا أحمق ،رجوت له ذلك.
(أبيات أعجبتني)
لـ(علي بن أبي طالب)رضي الله عنه
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]تغرّب عن الأوطان في طلب العلا=(وسافر ففي الأسفار خمس فوائدِ)
(تفرّج همٍ،واكتساب معيشة،=وعلمٌ،وآدابٌ،وصحبة ماجدِ
/
\
إذا مرّ يومٌ ولم أكتسب يداً=ولم أستفد علماً،فما ذاك من عمْري
/
\
يصاب الفتى من عثرة بلسانه=وليس يصاب المرء من عثرة الرجلِ
فعثرته بالقول تذهب رأسه=وعثرته بالرجل تبرا على مهلِ
/
\
احفظ لسانك أيها الإنسان=لا يلدغنّك إنه ثعبانُ
كم في المقابر من قتيلٍ لسانه=كانت تهاب لقاءه الشجعانُ
/
\
لكل شيء زينة في الورى=وزينة المرء تمام الأدب
قد يشرف المرء بآدابه=فينا وإن كان وضيع النسب[/POEM](مسك الختام)
يقال دائماً : عند إبداء الآراء ومخالفتها "إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية"
وعندما أرى الواقع "أحياناً" أقول "إختلاف الرأي يفسد الود كله
|