ارحب يبو فهيد
موضوع ادبي في قمّة الوعي
من وجهة نظري الخاصّه ان وسائل الاعلام بل وسائل الاتصال عموماً لها الدورالابرز في تواجد
هذا الشعور
(( شبعنا شعراً ))
والحقيقه اننا لم نشبع فقط بل اصابتنا التّخمه لهذا الكمّ الهائل من مادة الشّعر التي يتلقاها الشّخص
كل يوم ((غصب طيب))
كما تفضّل الاخوه كان للشاعر مكانته ,
فكان لسان قومه في السلم وواجهتهم المشرقه , وجزء من سلاحهم في الحرب ,
فلم يكن الجميع قادراً على حيازة هذه المكانه لخطورتها وعظمة شأنها
ولم يكن ليعطاها ان لم يكن جديرا بها وان استمات في طلبها.
ربما كان عدد الشعراء مقارب لما هم عليه اليوم , لكن قد يموت الشاعر دون ان يحفظ له بيت واحد بسبب عدم وجود مايتوفر الان من امكانيات اتصال تتيح للشاعر وغيره التنافس على البروز بنفس الامكانيات
وربما برز ((المستشعر)) ودفن الشاعر الحقيقي بأحكام المعرفه والفزعه ((وعرض الوجه )) والاصرار على الاعتقاد بان لقب شاعر يجعل الشخص مختلفا عن غيره .
وكما قال سداح فعلاً نخشى ان يأتي زمن يستحي الرجل ان يقول انه شاعر لكونه بهذا يضع نفسه في مكان لم يعد بذلك الاهميه لاختلاط الحابل بالنابل والغث والسمين والله المستعان .
وما يؤرق الشخص انه بهذا ((التّشعر)) الغريب
اصبح من الصعب ان تجد ما يستحق ان تطلق عليه اسم شعر
فتتعب كثيراً لكي تشبع ذائقتك رغم انتشار موائد الشعر في كل مكان
وتضطر لمسايرة الوضع مرغماً وتتغاضى عن الكثير من ما يعكر عليك صفو بحثك عن شي ثمين
والا لتجنبت كل ما يربطك بكلمة شعر.
موضوع ذو شجون تمنيت تواجده في مرقاب الادب والثقافه
هذا مالديّ وتستمرّ المتابعه للاستفاده من اراء الاخوه
الف شكر يا ناصر .
|