وليا ضاقت عليها اخت بدوى
تخلي نار ضيقتها رماده
تحلي شاحب التوقيت يسوى
وتعلن للشقاء حرب الاباده
والا من الغلا فيها تدهوا
بدت تعزف على القاف انفراده
وشبت نارها وامست تصلوى
عن الخذلان والدمع وبراده
واذا جاء الليل ثم قامت تخلوى
عول جرح الوجع في خد غاده
على الدمع يتمنى ويتشهوى
دكيك الدمع يطلبه الاعاده
بنت ابوها واخت بدوا
لا ابكاك الشجن
ولاطالتك المحن
اخوك
داهم العصيمي
|