الحمد لله الذي لا يحمد على مكروهٍ سواه ..
يذكر أن أهبلاً إدعّى النبوّة في عهد أحد الخلفاء ، فجيء به للخليفة ليسأله :
_ هل تدعّي النبوّة ؟
_ لا ، لا أدعيّها ولكنّي نبيّ ؟
_ ألك معجزة ؟
_ نعم يا أمير المؤمنين ، كل معجزات الأنبياء وهبني إياها رب العالمين !
_ إذن ، نختار معجزة سيدنا إبراهيم
إحتار مدعّي النبوّة ، ثم سأل الخليفة :
_ وما هي معجزة إبراهيم ؟
_ نقذف بك في النار فتخرج سالماً معافاً ، إن كنت نبيّاً
جزع ( مدعي ) النبوّة ودخل الخوف قلبه ، ثم تلفّت في وجوه القوم فرأى قاضياً لا يحبّه ، فقال :
_ جد لي أهون من تلك المعجزة يا أمير المؤمنين
_ وما تلك ؟
_ أضرب عنق القاضي ثم أبعثه من جديد أمام الجميع !!
فقفز القاضي من مكانه وقال :
_ أنا أوّل المؤمنين بك دون أن أرى معجزتك !!!!
ذلك كان لأن مدعّي النبوّة ( أهبل ) أو ( عليه من الله ظلال ) ، أما أن يأتي عاقل فيدعّي أنّه
( نبّي) أو ( المهدي المنتظر ) فالأولى أن ( يُقتل ) .. فإن لم يمت !!!!!
فيجب التأكّد من حدّة السيف ثم يعاد ( قتله ) مرّة أخرى ويرمى به في ( محارق القات ) !.
____ ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم
.
|