نتائج الفصل الدراسي
عوض وحسام ينجحان في جميع المواد بدرجات عاليه؛ وصالح يرسب في خمس مواد ؛ وخالد ينجح في جميع المواد عدى (أدب حديث) ؛ (علم النفس) ؛ (النحو)..رغم أنه متأكد من إجاباته .
يقوم خالد بمراجعة رئيس قسم اللغة العربيه الدكتور علي ؛ يدخل خالد إلى المكتب: السلام عليكم ؛ الدكتور علي:وعليكم السلام ؛أي خدمة ياولدي ؛ خالد: يادكتور أنا راسب في ثلاث مواد ظلماً ؛ د.علي: ظلماً ألا والله من الدشره ؛ خالد : يادكتور اسمعني الله يرحم والديك ؛ أنا متأكد من إجاباتي وابي أراجعها ؛ د.علي: انت تشكك في ذمم الدكاتره ؟ هؤلاء دكاتره أفاضل ؛ ونحن في هذه الجامعه بالذات لا نأتي إلا بأفضل العقول العربية من كل بقاع الأرض. خالد: والله يادكتور هذا اللي حصل ؛ وانا ما اشك في ذمة أحد ؛لكن أبي أراجع اجاباتي ؛ د.علي: راجع نفسك ياولدي ؛خالد:متأكد يادكتور؛ د.علي: طيب روح جيب ثلاثين ألف ريال وتعال ؛ خالد: ثلاثين الف! حقت أيش؟ د.علي :ههههههه على بالك حنا في مدرسه ؛ مراجعة الورقة في الجامعه لكل مادة عشرة الآف ريال .
خالد بصوت مكسور: لكن يادكتور احوالي المادية تعبانه ؛من وين اجيب هالمبلغ ؟ د.علي : والله انا ماني مسؤول ؛رح دبّر عمرك.
يخرج خالد مذهول من كلام الدكتور ؛فهو بالكاد يستطيع ان يعيش ؛ بالمكافأت والتي تتأخر في أحيا ن كثيره...
يتسائل خالد ماذا افعل ؟! تضيق به الأرض ولا يجد حل لموضوعه ؛ وتعتمد الجامعه رسوبه في تلك المواد.
يعيش خالد بعد هذه الظروف في حالة نفسية واكتئاب يسيطر عليه فتره ؛ويغيّر شخصية خالد الذي أصبح مستهتر ؛ولامبالي ؛فبدأ يلهو ويلعب ويسهر ولا يحظر للجامعة بانتظام ؛فقد تلبّس شخصية حسام .
وتمر اربع سنوات من الجامعه وهو بهذه الحالة ؛حتى جاء قرار فصله ؛والذي كان القشة التي قصمت ظهر البعير؛فبدأت على خالد حركات جنونيّه ؛ مما حدا بصالح وعوض الذهاب به الى القرية ؛وإخبار والده اذي كاد أن يجن من هول ما رأى وسمع..
خالد بدى يمشي في القرية ويهذي بكلام غير مفهوم ؛ويردد : ياريم وادي سقيف ؛لطيف جسمك لطيف؛وبحركات جنونية أكثر ؛ ياريم وادي سقيف ؛لطيف جسمك لطيف !
ينظر أبو خالد من النافذة خلسة الى خالد ويقول: لاحول ولا قوة الا بالله ؛اللهم اشفه يارب ؛اللهم جازي اللي كان السبب.
النهاية
لاتدققون
