حسين بن سوده...
لا فض فوك...
اعلامي و شاعر متميز .. رجل ذو اخلاق رفيعه في المقام الأول ..
كتبت اخي حسين فأبدعت في الإختيار و أبدعت في رسم صوره عامه عن عملاق
كتب الشعر ليريح اعصابه.. و تفوّه بالشعر ليريح اعصابنا ... فهذا هو التاج على العرش..
بحكم معرفتي بناصر الأحمري و تماسي المباشر معه و ملازمتي له فقد تعلمت منه الكثير
و الكثير عن الساحه و عن الإعلام.. بل قد لا أبالغ ان قلت بأنه شكّلني بفكره حتى استطعت ان اتفوق
عليه في عدة مراحل و هذا نجاح يحسب له بلا شك...
ناصر الأحمري لو حاول الإعلام بشتى طرقه و بشتى اساليبه ان يسترقه اليه فلن يستطع معه صبرا..
لعلمي أن ناصر الأحمري يكره امرين لا ثالث لهما.. كرهه الأول للإعلام و كرهه الثاني للشيطان..
الإعلام سبيل لشهرة الشاعر بقيمه و بدون قيمه.. سواء قيمه ماليه او قيمه شخصيه...
و ناصر اشهر نفسه و اشهر شعره و اصبح حديث الألسن رغم انكفاءه على نفسه في ركن
ضيّق مظلم .. لا أحد يعلم ان ينام ناصر او اين يجلس او اين يأكل و يشرب او من أين يكتب
و يرسل قصائده... و هذا هو ديدن الماجدين و العمالقه .. كلما شردت بي الذاكره للتفكير في
ناصر الأحمري مرّت بي الذاكره قسراً الى هتلر العظيم عندما احتل العالم من مكانٍ غير معروف..
و هكذا هو ناصر الأحمري الذي احتل عقولنا و أفئدتنا ... فهذا هو الأسد في براثنه..
ناصر الأحمري ينصرك... و عاد الأحمري تكن عدو نفسك...
هذا هو ناصر بن يحيى الأحمري بكل اختصار..
|