يعلم جميعنا أن الكتابه أمانه..فعندما يشرع الكاتب بقلمه الذي ماهو إلا مُترجم لفكره ومايحمله من جُمل! فلزاماً عليه أن يتجرّد من كل عاطفه وتحيّز..سواءً في حالة (المَع) أو (الضِد).
والكاتب الحَقّ يستعرض بقلمه مايدور في مُخيلته من أفكار يجِد بأنها تخدم القاريء(هذا هو المفترض) وعليه أن ينأى عَن الإنطواء على الذات, وقصر النظره الفكريه.. حيث لا أنانيه ولا رُتوش أو تلميع لشخصيته أو تجاربه,مغامراته,حياته..إلخ..وعلينا كقرّاء أن نبحث عن الأفضل دوماً! وأن لاننتظر من كاتبٍ ما أن يَسرِد لنا أسرار حياته.
يقول المفكِّر الشهير والروائي المسرحي جورج برنارد شو:
(لا ادري لماذا يُلِحّ الناس على أن اكتُب ترجمه لحياتي!!. فأنا لم اقتُل احداً , ولم اكُن في حياتي قد اتيت عملاً من اعمال البطوله.
جَرِّد حياتي من المسرحيات التي كتبتها! فلن يبقى هُناك شيءٌ يستحق الذكر)!!
|