[align=center][align=center]مسائكم ورد ...
كنت عائد الى ارض الوطن ..
وبكم اللهفه العارمه للعوده للوطن ..
كانت توازيها لوعه على فراق وطن غالين ...
وهناك على متن الطائره .. كنت على مقعدي
وبجواري مقعدين لم يستخدمهما احد...
ثم ممر ثم مقعدين اخرين في الجهه المقابله لمقعدي
وهناك كانت القصه والصوره التي الهبتني ..
كانت هي بجوار النافذه ..
وهو بجوارها ...
هي امرأه في مقتبل العمر .. رائعة المظهر ..
عيناها قصه تتحدث عن سحر الحور ...
وعاطفتها كانت في اوجّها
كيف ولا ..
وهي كانت تأسر كفه بين كفيها ...
ومستلقي على متنها ..
تمارس معه دور الاموومه .. وهو يمارس معها دور الطفوله ..
وكأنه طفلها وليس .. رجلها ( على ما اعتقد )..
زادت في جرعة الحنان له .. وكانها تتعمد ذلك ...
غفى على متنها .. وهي صحت لي وبدت تطلق نظراتها نحوي ..
نظرات انثى تبحث عن رجل وليس عن طفل ..
هنا انا بدأت اتحسس المقاعد التي بجانبي
وتمنيت لو كانت معي من تستحقني ..
لأغمرها بالحنان .. وامارس معها الرجوله .. وادع لها الطفوله ..[/align][/align]
[poem= font="MS Sans Serif,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كبلي بين الصخايف كف ادماها الزمن =واطلقي اسر الحياء اللي اسرنا من سنه
غمضي واغفي على متني وادندن لك لحن= نامي حياتي واحلمي كل الاماني ممكنه
لآ متى وانا مواطن مغترب فـ/ـأرض الوطن =ياوطن مبطي سكني وانا مبطي اسكنه[/poem]
[align=center]دمتم
جابركم ...![/align]
|