الأخ سعد الموقى
صبحك الله بالخير..
انا اتفق معك و مع كلامك مئه بالمئه.. لأن هذا الكلام هو مرآة فكرك و رأيك....
و لكن عندما يكون المنطق موجود فأعتقد انه من حقي و حق غيري الإختلاف معك...
بالنسبه لقصيدة ناصر و ما قلته في موضوعك.. لن اترافع عن ناصر الفراعنه و لا عن
قصيدته.. فهو كفيلٌ بنفسه ... و لكن ذائقتنا تحتم علينا الإعجاب بناصر و بقصيد ناصر..
ان اردت ان تحسبها عنصريه فاحسبها هكذا.. فهو سبيعي و انا عتيبي ...
و ان اردتها حباً في شعره فاحسبها هكذا لأن ناصر يكتب الشعر للشعر و للمثقفين كما قلت..
انا اريد ان اتداخل معك في قولك :
((لا استطيع ان اضيف على ماقاله الدكتور غسان الحسن في تعليقه على قصيدة ناصر الفراعنه .. وخصوصاً في أن لكل مقام ٍ مقال .. ومثل هذا النص لا يصلح ،!
فكم من إمرأةٍ .. عفيفه تتابع البرنامج .. فكم من إبنة ٍ بياض نواياها وتربيتها ناصع .. تتابعه ايضاَ .. وكم من إبن ٍ في مرحلة المراهقه لا يعلم عن هذه الامور شيئاً .. ولا يفقهها .. فـيأتي ناصر الفراعنه .. بمثل هذا النص الفاضح .. واصفاً النهد والردف والخصر والرقص والعَرق !!))
أخي سعد الموقى هذه المرأة العفيفه و هذه الإبنه ناصعة التربيه و هذا المراهق .. خفت عليهم
جميعاً من قصيدة ناصر الفراعنه الذي يصف المرأه خارجياً .. الوصف الذي يشاهده كل الناس
سواء هذه العفيفه او هذه الناصعه او هذا المراهق.. و لم تخف عليهم من الراقصات و الإغاني
في شاطئ الراحه؟؟؟
ناصر تحدث يا اخي الكريم عن وصف المرأه .. و كلنا وصفنا المرأه .. و غيرنا من الشعراء
وصفوا المرأه .. فهل هذا حلٌ لنا ذنبٌ على الفراعنه...؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اتق الله اخي سعد ...
و انت اخذت الحل الحلال و جعلته عيباً و سقطةً محسوبةً على الفراعنه و لم تأخذك حميتك
الدينيه و الأخلاقيه من الراقصات في هذا المقام الذي يقوله غسان الحسن .. و لم تتحدث عن سخافة
الأغاني ( المحرمه شرعاً ) بأفواه الرجال فكيف بأفواه و أجساد النساء العاريات في شاطئ الراحه..
هذه الغيره الكبيره لديك للشعر .. لم يكتب لها الله ان تتحرك ضد الغناء و السفور و مكياج حليمه
بولند و شعر نشوى الرويني و غيرهن؟؟؟
أي مقام ٍ و أي مقال ٍ الذي تفوه به غسان الحسن و رددته انت اخي سعد هداك الله...؟؟
تحياتي لك
|