عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-04-2008, 12:54 PM
سلطان الشهيب
(*( عضو )*)
سلطان الشهيب غير متصل
لوني المفضل sienna
 رقم العضوية : 685
 تاريخ التسجيل : Mar 2003
 فترة الأقامة : 8289 يوم
 أخر زيارة : 02-04-2012 (10:31 AM)
 المشاركات : 250 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 3623
بيانات اضافيه [ + ]
::: ســـــــــلام يالطائف :::



[align=right]
للطائف حق عليه أرجو أن أكون أعطيته حقه ,,,

كانت هذه القصيدة في بداية الأمسية التي كانت يوم الأحد الفائت ,,,,[/align]




[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
طرقك مختلفة وحالك مقتضاه له بنود = وأحوال تركيبك ليا انصاغت على المعنى ركب

أحفادك أبطال أربعه وأحيان تصبح لك جدود = عصبة وفاء مترابطة مع بعض بجذور ونسب

تنفّسك وزن وتناهيدك كسر والاّ قيود = في حنجرة صفر اليدين من التعب ياما كسب

عليك لحّــو والعرب كثرو مصادير وورود = اللي سلك درب ٍ سهل واللي سلك درب ٍ صعب

ياما تربى في كنفك ,,ملوك ,, وجيوش ,, وفود = وعصور بأنواع الدول عاشت على مر الحقب

وشيوخ ,, وقروم ,, وعيال ٍ لك موشيت الزنود = صدورها لامن فركت أعماقها تطلع ذهب

كندت بالوافين وانته للوفاء منتب كنود = اليا تخللت بسراة كبارهم بين العرب

وقّــف ,,,, مدام ان الأمانه مؤمن بها والعهود = اعذبك في صدقك والاّ مـن عذوبتك الكذب

نوّخت لطوال الرقاب وشمت عن عدي الأسود = ماهكذا حالك ولا طبعك ولله العجب

أرقت ماء اوجيه ناس ,, تراق من طبع البرود = ظهورهم ياما انحنت ووأحوالهم معها تكب

صدور خلق الله رعى فيها الشعور بلا حدود = العاطفة حيه لكن تموت لا جت في عُـلب

لو ضوّرك جوعك وبانت في ملامحك اللهود = تداول الأيام مابين السعادة والكرب

لكني أعيشك سعادة من وجودك لي وجود = وادفاك منّـي ,, في ليال البرد ,, واتكسّـر حطب

محبـة الغالين ماتنقص قدر الاّ تزود = تحضن طفولتها وتكبر ,,, لو تخللها عتب

مثل احتضان السور للطايف من أيام الحشود = والاّ مثل غزوان بالطايف تعزوى واعتصب

سلام يالطايف من علوك ليا علوك يجود = وان هزّه الجمهور في ( القاعه ) تساقط له رطب

من أي باب ادخلك واحكي عنك يالشامخ واجود ؟! = تبتتعب فنون البلاغه والشعر وأهـل الأدب

عما يقلّــه ظاهرك ,, والا عن بطون اللحود = من الصحابه في سبيل الله يبون اعلى الرتب

عباسك ,, وريعك ,, وشبره ,, والحزم ,, تبقى شهود = لطلالك ,, وتاريخك اللي ما انّـسى ولا نضب

وعكاظ وأمجاده هنا ,, لن حك عود براس عود = واقف على أمجاده سنين من الوفاء ولا تعب

قلاعك اللي روسها بقيت مثل روس الفهود = دفنت هياكلها ,, وفوق قبورها بقيت نصب

وعيونك اللي شاخصه بين القصور ولسدود = وصوت المؤذن من على ( عدّاس ) يتعدى نخب

وان شب برقك في سحابك وارزمت فيه الرعود = ينهال صيّـب ,, عاش رمانك وعنقود العنب

وضبابك اللي في علوّك له مواعيد ووعود = ما كنّـه الاّ عود جاوي في حلال أهل الشبب

وليا تحاور دوشك وريحانك ونخب الورود = حديثها عمن شرح صدرك ,, ومن وجّـك شرب

حنين يالطايف حنين ,,ولا يساومه الركود = قلبي تقسم لك ,, وفاء ,, وامال ,, واحزان ,, ولهب [/poem]

[align=right]22/ 3/ 1429[/align]



 توقيع : سلطان الشهيب



almdmar_1@hotmail.com

رد مع اقتباس