|
::: ســـــــــلام يالطائف :::
[align=right]
للطائف حق عليه أرجو أن أكون أعطيته حقه ,,,
كانت هذه القصيدة في بداية الأمسية التي كانت يوم الأحد الفائت ,,,,[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
طرقك مختلفة وحالك مقتضاه له بنود = وأحوال تركيبك ليا انصاغت على المعنى ركب
أحفادك أبطال أربعه وأحيان تصبح لك جدود = عصبة وفاء مترابطة مع بعض بجذور ونسب
تنفّسك وزن وتناهيدك كسر والاّ قيود = في حنجرة صفر اليدين من التعب ياما كسب
عليك لحّــو والعرب كثرو مصادير وورود = اللي سلك درب ٍ سهل واللي سلك درب ٍ صعب
ياما تربى في كنفك ,,ملوك ,, وجيوش ,, وفود = وعصور بأنواع الدول عاشت على مر الحقب
وشيوخ ,, وقروم ,, وعيال ٍ لك موشيت الزنود = صدورها لامن فركت أعماقها تطلع ذهب
كندت بالوافين وانته للوفاء منتب كنود = اليا تخللت بسراة كبارهم بين العرب
وقّــف ,,,, مدام ان الأمانه مؤمن بها والعهود = اعذبك في صدقك والاّ مـن عذوبتك الكذب
نوّخت لطوال الرقاب وشمت عن عدي الأسود = ماهكذا حالك ولا طبعك ولله العجب
أرقت ماء اوجيه ناس ,, تراق من طبع البرود = ظهورهم ياما انحنت ووأحوالهم معها تكب
صدور خلق الله رعى فيها الشعور بلا حدود = العاطفة حيه لكن تموت لا جت في عُـلب
لو ضوّرك جوعك وبانت في ملامحك اللهود = تداول الأيام مابين السعادة والكرب
لكني أعيشك سعادة من وجودك لي وجود = وادفاك منّـي ,, في ليال البرد ,, واتكسّـر حطب
محبـة الغالين ماتنقص قدر الاّ تزود = تحضن طفولتها وتكبر ,,, لو تخللها عتب
مثل احتضان السور للطايف من أيام الحشود = والاّ مثل غزوان بالطايف تعزوى واعتصب
سلام يالطايف من علوك ليا علوك يجود = وان هزّه الجمهور في ( القاعه ) تساقط له رطب
من أي باب ادخلك واحكي عنك يالشامخ واجود ؟! = تبتتعب فنون البلاغه والشعر وأهـل الأدب
عما يقلّــه ظاهرك ,, والا عن بطون اللحود = من الصحابه في سبيل الله يبون اعلى الرتب
عباسك ,, وريعك ,, وشبره ,, والحزم ,, تبقى شهود = لطلالك ,, وتاريخك اللي ما انّـسى ولا نضب
وعكاظ وأمجاده هنا ,, لن حك عود براس عود = واقف على أمجاده سنين من الوفاء ولا تعب
قلاعك اللي روسها بقيت مثل روس الفهود = دفنت هياكلها ,, وفوق قبورها بقيت نصب
وعيونك اللي شاخصه بين القصور ولسدود = وصوت المؤذن من على ( عدّاس ) يتعدى نخب
وان شب برقك في سحابك وارزمت فيه الرعود = ينهال صيّـب ,, عاش رمانك وعنقود العنب
وضبابك اللي في علوّك له مواعيد ووعود = ما كنّـه الاّ عود جاوي في حلال أهل الشبب
وليا تحاور دوشك وريحانك ونخب الورود = حديثها عمن شرح صدرك ,, ومن وجّـك شرب
حنين يالطايف حنين ,,ولا يساومه الركود = قلبي تقسم لك ,, وفاء ,, وامال ,, واحزان ,, ولهب [/poem]
[align=right]22/ 3/ 1429[/align]
|