عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-2008, 12:32 AM   #1550
فراج بن فهد الدوسري
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية فراج بن فهد الدوسري
فراج بن فهد الدوسري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1366
 تاريخ التسجيل :  Jun 2006
 أخر زيارة : 19-11-2011 (04:31 PM)
 المشاركات : 759 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 7107
لوني المفضل : sienna


أخوي محمد :

بارك الله فيك على هذا النقل الطيب
ولكن لم أجد فيه مايدل على عدم جواز قول ( الله يقهرك ) !!
بالإضافة إلى أن هناك أكثر من قول في الكلام أعلاه حيث القول الأول بأن القهر مخصوص للظالمين
ثم تلاه بأن بعض العلماء يقولون بشموليته على جميع العباد .
أنا هنا فقط أطرح تساؤلاً دار في مخيلتي حول جواز قول ( الله يقهرك) من عدمه
ولازلت أنتظر الإجابة بنقل موثق عن أحد العلماء المعتبرين

ثم نقطة أخرى حول ( القاهر) و ( القهار ) :

قال الله تعالى : { قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار}

القهر فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فى
الظاهر والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ،
والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ،
هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الانسان على النوم

واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع
أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين
دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ،
فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة


_____

فلعل الإنسان حينما يقول لأخيه ( الله يقهرك) يقصد بها أحد المعاني
السابقة المقبولة
كأن يعينه الله على قهر نفسه لطاعة أمر ربها وهكذا ...

كما أسلفت مجرد تساؤل !!




وفقك الله لكل خير


 
 توقيع : فراج بن فهد الدوسري

يقول ابن القيم رحمه الله
وقد أجمع عقلاء كل أمة.. على أن النعيم لا يدرك بالنعيم ..
وأن من آثر الراحة.. فاتته الراحة ..
وأن بحسب ركوب الأهوال.. واحتمال المشاق.. تكون الفرحة واللذة ..
فلا فرحة لمن لاهم له ..ولا لذة لمن لا صبر له .. ولا نعيم لمن لا شقاء له.. ولا راحة لمن لا تعب له ..
بل إذا تعب العبد قليلا.. استراح طويلا ..إنما تخلق اللذة والراحة والنعيم.. في دار
السلام ..وأما في هذه الدار فكلا