أخوي محمد :
بارك الله فيك على هذا النقل الطيب
ولكن لم أجد فيه مايدل على عدم جواز قول ( الله يقهرك ) !!
بالإضافة إلى أن هناك أكثر من قول في الكلام أعلاه حيث القول الأول بأن القهر مخصوص للظالمين
ثم تلاه بأن بعض العلماء يقولون بشموليته على جميع العباد .
أنا هنا فقط أطرح تساؤلاً دار في مخيلتي حول جواز قول ( الله يقهرك) من عدمه
ولازلت أنتظر الإجابة بنقل موثق عن أحد العلماء المعتبرين
ثم نقطة أخرى حول ( القاهر) و ( القهار ) :
قال الله تعالى : { قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار}
القهر فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فى
الظاهر والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ،
والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ،
هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الانسان على النوم
واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع
أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين
دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ،
فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة
_____
فلعل الإنسان حينما يقول لأخيه ( الله يقهرك) يقصد بها أحد المعاني
السابقة المقبولة
كأن يعينه الله على قهر نفسه لطاعة أمر ربها وهكذا ...
كما أسلفت مجرد تساؤل !!
وفقك الله لكل خير
|