الحديث ذو شجون أزليّه .. فيما بين علامات التعجب ., وهذا الواقع ., منذ بدء الخليقه
ولعل الطريف في الامر ان النفس البشريه هي من تدير دفّة هذا الحديث وتتغنى بزمامه !
ندرك صدق الاحساس حول أمور عدّه ومع يقيننا بصدق فحواه ., إلا اننا نصرّ في كل نوبة صدق على تهميشه ., فواعجبي !
خُلقنا من عدم لأمر ٍ مخصوص في زمن ٍ مخصوص ., ونقسم على ان فرصة هذا الامر لن تُعوض
وان مآلنا حوله واحد ., ونتناسى وكأن فرصتنا سانحة الى الأمد ., فواعجبي من كل لحظة ٍنهدرها !
عجيب أمر هذا الشعور بشتى فصوله وأنواعه ., يلتبس الليل النهار ونحن عاقدون العزم على وأده ., وماهي الا ان تتنفس اسارير الفجر .. ونتسارع لبعث الروح به .,
فواعجبي !
دارين لك الشكر .,
سلامي عليكـ .,
|