000 جَسَدٌ مُشرَّعٌ لِلظَمَا 000
جَسَدٌ مُشرَّعٌ لِلظَمَا..
هَا أَنَذَا..
جَسَدٌ مُشرعٌ لِلظَمَا..
غُصْنٌ عَلَى سُجَّادَةِ الرملِ انْحَنَى..
هَا أَنَذَا..
عَيْنٌ مُسهدةٌ عَثَى فِيهَا الغِيَابْ
هَا أَنَذَا..
أَكْرَعُ أَقْدَاحَ الصَّبْرِ الظَلُومِ..
وَ أَدُوْسُ عَلَى كَرَامِةِ المَللِ..
وَأُبَدِّدُ ثَروَةَ الأمَلِ فيِ حَانَاتِ الحَيَاةْ..
أَنَا لا أَتَسَوَّلُ المَحَبَّةَ..
وَلا أَطْلُبُ إِعَانَةَ الأعدَاءْ..
أَنَا أَضْرِب بِيد الأورَاقِ..
بِحَوَافِرِ القَصِيدِ..
وَأُطْعِم بَنَاتَ الفِكْرِ..
تُوتَ مَعْنَايَ الفَرِيدْ..
آنَ لِي..
أَنْ أَصُبَّ ضَوءَ الكَلِمةِ
فيِ حَلْقِ ظَلامِ الجَهْلِ المُزَمْجِرْ..
لأشعَّ شَمّسَاً في سَمَاءِ الأمْنِيَاتْ..
ماجد سليمان
مثل الشجر عمرك فروعه شــهور
وأيــامك غصون وساعاتـك ورقها
وأعمالك أشبه بالثـمر قطفــها دور
ويـوم الحصاد لـكـل نـفسٍ عرقها
ماجد سليمان
|