[align=center]][®][^][®][الموهبة والذائقة الشعرية بين الصحيح والضريح][®][^][®][[/align]
ليس عن أهمية الشعر وخباياه وأوزانه وأيدلوجياته وترنحات الوقت الحاضر
بين المتردية والنطيحة
بطرح مفصل ولكنها شذرات وإضاءات للموهبة والذائقة الشعرية
وخلجات تساور الشعراء
فالشعر لديهم متعدد الحالات بين من تعتريه حاله من الذهول ويومن إيمان قاطع
أنه مس من الجن
وبين من يرى أنه غيض يولد من داخل رحم المعاناة أو فيض يكتسح النفس البشرية
ويعلن تمرده للملاء
والشاعر والمتذوق يجب أن يسير وفق آليه منضبطه له في ظل الإستنساخ السافر
لأننا نومن أن القصيدة فكرة إعجاز وإلهام وخيال
حتى لاينزوي الشاعر خلف الغلالة الهرمية والهلامية للمجد المزيف . !
و يبقى رهين سلسلة أفكار متناثرة على قارعة الطريق للرعيل الأول في الشعر النبطي
( الوزن طبعاً ركيزة أساسية لسنا بصدد الحديث عنه )
وحينما تكون الفكرة مستحدثة في قالب لفضي متطور عندها تكون القصيدة إبداع
أو جنوون خارج من وكره ليبعث الحياة في وسوم الأمس
فتدهش وتبهر وتحرك الحس الراكد بدواخلنا للجزاله وسمو الذائقة
وحينما تحاول أن تجد مسارا ضيقا بين أودية وشعاب الحاضر والماضي
صعب إنك تلقى من يفهمك . . !
في حين نقادك بالمئات ولكن مع مرور الوقت سيثبت شعر الدقة والتصوير
والمفردة إستمراريته
وبين تلك المنحنيات واليوميات الجديدة للشاعر يبرز الهاجس المتجدد
الذي يخدم الذات المبدعة ويقف أمام رغباتها باحترام ويتعلم كيف يصادقها
وفي النقيض الآخر تاتي الصورة متجهمه ومتداخلة الألوان . . !
لأن ثمة هناك خللا فنيا يكتسح المشهد الذي يعرض أمامه
من نقص الأدوات الذي يمتلكها وغيره . .
وفي المجمل يجب أن يكون الشاعر نبضا لايتوقف يتواطأ مع الآخرين
كالمرايا يلمع بصدق حين أصبح الصدق سخرية عميقة .
|