[poem=font="Traditional Arabic,6,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اللّيله , الهمّ له برزه بحدْب الضلوع=ماكنّ له من عبادالله غيري رفيق
من اوّل اللّيل بارز بي لقبل الطلوع=كنّه مايرتاح لين اضلوع صدري تضيق .!
وأنا لامن ضقت .؟ بنصا من خيار الرّبوع=رجلٍ ليانامت اعيون الهلامه , يفيق
ماحن بمتخالفين الراي والا الطبوع=ومابيننا اكبر من اسرار الشقيق لشقيق
فإن جيت له فالي الفنجال عقب القدوع=في مجلسٍ من ربوع الطيب مايستضيق
والى تحفّاني وطرّق عليّ السّموع ؟=حكيت له عن حمولٍ ثقل قمّة طويق
ياصاحبي .. حملي اتعبني ووقتي يلوع=وعزالله انْ مجرياته ماتسرّ الصديق
اساير ايّامه الغبرا , وحظّي قطوع=اللّي تدور السنه , ويويق ولايويق .!
إيشبّ فضلوعي الغبنهْ .. وناره ولوع=ولاامسي الا ضلوعي غادياتٍ حريق
ايدنّع الوقت ؟ من له عادةٍ فالدّنوع=وإيرقّقْ اللي جِمَعْ , راسٍ وساسٍ رقيق
لكنّ واللّي عباده له سجودٍ ركوع=اني لاحفْظ لـ . سِطَرْ راسي مقامٍ يليق
مادمت متسلسل امن الشجْره امّ الفروع=اللي لها ظلٍّ إيظلّلْ وغصنٍ وريق .![/poem]
|