ضيف الله الغنامي

تغطيه لليوم الاولى
فالرياض


- فندق الفيصلية ينجح في احتواء الجولة.
- بسبب الحضور الكبير , مواقف السيارات تحولت إلى معارض سيارات أجبرت الجميع على استخدام المواقف الأخرى ..
- الحضور الصحفي الكبير أجبر الإدارة على إطفاء الإضاءة وطلب التصاريح من المصورين والصحافيين ..
- إشادات كبيرة من شعراء السعودية وقطر واليمن في جولة الرياض ..

وما زال النجاح متواصلا ً في جولات شاعر المليون للنسخة الثالثة . فبعد نجاح الجولة الأولى في الكويت جاءت المرحلة الأصعب من جولات البرنامج الأكثر جماهيرية من بين برامج المسابقات الشعرية ( شاعر المليون ) في العاصمة السعودية الرياض حيث توافد عدد كبير جدا من الشعراء العازمين على المشاركة وتسجيل حضورهم لتمثيل إسم المملكة العربية السعودية في النسخة الثالثة والمنافسة في الحصول على بيرق الشعر وسحب البساط من دولة قطر الشقيقة التي استطاعت احتكار البيرق لمدة عامين على التوالي .

فندق الفيصيلة ينجح في احتواء الحدث :
شهد فندق الفيصيلة مساء أمس وبعد صلاة الجمعة مباشرة جموعا ً كبيرة من الشعراء الذين توجهوا مباشرة إلى قاعة التسجيل والإستقبال حيث كانت التجهيزات والإستعدادات على أكمل وجه وذلك بفضل إدارة الفندق التي استطاعت عمل خطة كبيرة لمثل هذا الحدث الجماهيري وبفضل الترتيبات التي أعدها طاقم العمل في برنامج شاعر المليون من خلال خبراته الكبيرة في إدارة مثل هذه الجولات الكبيرة والضخمة على مستوى الجولات المليونية .
هذا وقد تحولت مواقف السيارات في فندق الفيصلية إلى ما يشبه معارض السيارات وذلك بسبب الإزدحام الكبير الذي شهدته المواقف من سيارات الجمهور والشعراء والمرافقين لهم حيث إمتلأت المواقف عن بكرة أبيها حتى ساعات متأخرة من يوم أمس الجمعة مما أجبر العديد من الحضور إلى إستخدام المواقف الأخرى خارج الفندق لحين الهدوء وهو ما يدل على أن الرياض كانت متعطشة بشدة لمعانقة الجولة وتعطش الشعراء لمقابلة لجنة التحكيم والحصول على شهادة الإجازة للمرحلة القادمة في شاطئ الراحة .

إطفاء الإضاءة داخل قاعة الإستقبال :
لم تقف الصحافة السعودية مكتوفة الأيدي في مثل هذا الحدث , بل جاءت مندفعة باهتمام كبير شهده فندق الفيصلية من عدد كبير من الصحافيين والمصورين الذي حضروا لتغطية الحدث الجماهيري الكبير والحصول إلى تسجيل حضور كبير مما تسبب في ازدحام المكان بشكل مفاجئ أجبر المسؤولين على إعفاء الأنوار والإضاءة من عملها لتلك الليلة والإكتفاء بالأضواء الخافتة ( السبوت لايت ) والإعتذار من المصورين لعدم السماح لهم بالدخول إلا بتصاريح خاصة من المسؤولين وهو دليل على أن الإدارة في شاعر المليون تلتزم النظام في كل جولاتها كما حدث في دولة الكويت عندما تزاحمت بعض الجهات من الصحافة الكويتية بدون أي تصريح لها .

بداية الدخول :
بدأ الدخول لمقابلة لجنة التحكيم بعد صلاة الجمعة مباشرة حيث بدأ النداء الأول لأسماء للشعراء وكانت الأولوية للشعراء المسجلين عن طريق موقع شاعر المليون كما أعلن عنه مسبقا ً. حيث التزم جميع الشعراء الهدوء واتباع التعليمات الموجهة لهم من قبل المنظمين والمنسقين لشاعر المليون . إلى أن جاءت الساعة الثانية وكانت المفاجأة عندما أعلن المشرف المنسق عن الاكتفاء بعدد الأسماء التي وصلت إلى ما يقارب الـ 500 مشارك وهو مؤشر كبير على أن جولة الرياض لن تخرج بأقل من ألف شاعر على أقل تقدير.

إشادات كبيرة من المشاركين في جولة الرياض:



رصدت العديد من إشادات المشاركين والحضور وبعض الجمهور الذي أعرب عن سعادته بما يراه من تنظيم وإدارة كبيرة لجولة الرياض حيث قالوا :
فيصل بن جزا الدوسري : برنامج شاعر المليون هو الأفضل بلا منازع وأنا هنا للمشاركة في النسخة الثالثة لقناعاتي التامة بأن شاعر المليون يخدم الشاعر في مشواره وجميل أن تكون البداية أمام لجنة كبيرة مثل لجنة المليون أتمنى من الله التوفيق لي ولجميع أخواني المشاركين.
محمد المري من قطر : المشاركة في شاعر المليون ضرورية للشعراء كونه من أنجح البرامج على المستوى العالمي . وحقيقة لا يمكن وصف الإعجاب بالتنظيم , جئت من قطر للمشاركة من خلال تواجدي في الرياض ومقابلة اللجنة .. أتمنى أن أوفق في هذه المرحلة لتمثيل الشعر وبلدي قطر وأتمنى للجميع التوفيق وأشكر اللجنة المنظمة على كل هذه الجهود الجبارة .
مهند بن سلامة - أحد المشاركين في مسابقة فارس الصحراء : شاعر المليون أكبر وسيلة لاختصار الوقت للوصول إلى الشهرة , في مده وجيزه لما يملكة من جماهيرية كبيرة من المتابعين وقيام الشيخ محمد بن زايد وهيئة أبوظبي لخدمة الشعر والشعراء أمر كبير جدا وأنا حريص جدا على المشاركة في هذه النسخة .
على الغامدي : حقيقة المشهد كبير جدا واتمنى أن يحالفني الحظ والوقت لمقابلة اللجنة ولا أدري إن كنت أستطيع أم لا لتأخيري في التسجيل ولكن الحق يقال هو من أنجح البرامج وكلنا يعلم ذلك خصوصا بعد النجاح الكبير له في النسختين السابقتين . اتمنى التوفيق لي ولجميع أخواني من المملكة .
بدر بن سعد المطيري : أنا لست شاعرا ً ولكن حضرت مع صديقي المشارك وأتمنى له التوفيق أما عن انطباعي فيما رأيت فهو شيء جميل أن تكون أمام جموع كبيرة من الشعراء الذي جاءوا للمشاركة وتمثيل الوطن في برنامج جماهيري كبير مثل شاعر المليون .
خالد منيف العنزي : أنا أعتبر برنامج شاعر المليون محطة كبيرة في حياة كل شاعر ومن يريد الشهرة السريعة والحصول على تجربة فخمة فأنصحه بالمشاركة في شاعر المليون فقط .
أحمد طه منير - اليمن : لا أستطيع أن أقول إلا أني أريد مقابلة اللجنة والحصول على الإجازة فقط . أما التنظيم فلا حديث عنه لأنه أكبر من الحديث . أتمنى النجاح والتوفيق للجميع .
بدر بن مساعد العبدلي : كنت أحد نقاد شاعر المليون واليوم جئت إليه بعد اعترافي بفشلي وتسرعي في نقده . شاعر المليون أثبت لي ولكثير من المتابعين أنه البرنامج الأول في عالم الشعر.
أحمد بن حمد المري : لا استطيع وصف جولة الرياض بسرعة ولكن كل ما أقول هو أني أنصح كل الشعراء في المشاركة والحصول على التأهل والنجومية المضمونة مع شاعر المليون .


الساعات الأخيرة :
هذا وقد تحولت الساعات الأخيرة في فندق الفيصلية إلى جلسات خاصة لمناقشة الحدث وتداول ما حدث للشعراء داخل الأستديو وأهم المواقف التي حصلت لهم أمام اللجنة حيث استمر عدد من الشعراء والحضور إلى وقت متأخر لمتابعة المجريات والتجهيز لليوم الثاني من جولة الرياض .




حضور أول بعد مناداة الأسماء واستعداد للدخول لمقابلة لجنة التحكيم ....




لجنة الفرز للأسماء ومتابعة جادة من الشعراء المشاركين لتاكيد أسماءهم ...




بعد ازدحام مواقف الفندق .. سيارات الحضور في المواقف الأخرى وأحد الحضور يبحث عن سيارته ..




الساعات الأخيرة وتحول القاعة إلى جلسات أدبية ومناقشة الحدث الكبير ..




أنوار الـ ( سبوت لايت ) الخفيفة بعد إطفاء الإنارة بسبب الحضور الكبير للمصورين قبل طلب التصاريح منهم ..
شكراً للاستاذ فهد الشمري

def_afif@hotmail.com