نبذة جميله عن التناص رغم إتساع الرقعه الأدبيه له على مر العصور إبتداءاً من العصر الأموي مروراً بالعباسي إلى وقتنا الحاضر .. ولعل الكتب التي ألفّت في هذا الشأن كثيره ومتعدده خصوصاً كتاب ( الوساطه ) للجرجاني عندما تحدث عن المتنبي وخصومه في أنواع التناص المختلفه .. إدراك الباحث العلمي لمداخل الأبيات والجو النفسي للشاعرين المراد نقدهما مع الذاكرة التي تحفظ الكثير يعطي أكثر دقّة في إعطاء النصين معنى التناص على إختلاف أوجهه .. ولا أستغرب أن تأتي بمثل هذا الإتيان الأدبي الراقي مع الأمثله المطابقة لفحواه ..
ألف شكر لك ياسالم
|