أعلن الامير / د . سلمان بن محمد الأحمد السديري
في المؤتمر الصحفي الذي خصصه للحديث عن مسابقة شاعر العرب ،
إستيائه و تذمره من ( المسابقه وماوصلت إليه من فشل ) .
حيث وضّح أن مسابقة شاعر العرب التي أقامتها قناة رواسي ، بدأت فاشله
فشلت في التنظيم والإخراج والتقديم والديكور والإنتاج ، وظهر ذلك جلياً من أول الحلقات .
وذكر أنه عرض على إدارة القناه مساعدتهم في أي شي حتى لا تتعرض المسابقه للفشل ، ولكن لم يطلب منه أحد المساعده واصروّا على الفشل .!
وفي سؤال عن لماذا كل هذا التأخير في توضيح رفضكم للمسابقه ، أجاب بأن مجاملة إخوته الكبار كانت السبب الاول في ذلك ، إضافة إلى أنهم كانوا يتمنون أن تتحسن من حلقه إلى إخرى .!
وذكر أنّه بالتحديد رفض المسابقه قبل أن تبدأ ، ووضع شروطاً في حالة إقامتها إلى أن شروطه لم يعمل بها .!
لم يبدي إعتراضاً على أعضاء اللجنه ، ولكن إعتراضه الأكبر كان على طريقة إبتزاز المشاهدين و الربحيه التي لا تتناسب إطلاقاً مع مكانة الأمير الراحل .

وطالب المشاهدين بعدم التصويت لإي مسابقه لإنّها ( إبتزاز ) للناس .!

وعن الحفل الختامي .. أشار إلى أنّه لن يحضر إطلاقاً ، وأنّه لم توجه له دعوه .

وذكر في ختام المؤتمر أنّه بصدد إقامة مسابقه شعريه تحمل إسم الامير محمد الأحمد السديري وتليق بمكانته العاليه ، وأنّها لن تكون قائمة على الربحيه و التعصب القبلي ، وراهن على نجاحها .

ووجّه رسالة أخيره للقائمين على المسابقه من أجل حفظ ماء الوجه ، قائلاً :
اتمنى ان لايذهب لقب شاعر العرب لغيره صاحبه الحقيقي وهو الأمير محمد الأحمد السديري .!
وان توزّع جوائز المسابقه على الشعراء الـ52 لإنّهم شعراء حقيقون ويستحقون الفوز بالتساوي ، وعن السيارات تمنّى أن تباع ويتبرع بقيمتها للجمعيات الخيريه بإسم محمد السديري .