جميل ان يأخذ هذا الموضوع
البرنامج بنظره تحليليه شامله من اعضاء وزوار امتعونا بهذا الحوار الرائع
شكرا لكم لما تقدمون من فكر
وهذي قصيده المرقابي مرزوق العتيبي احببت ان انقلها لكم
/
\
قالت : احطب .. قلت : والغابه متى كانت قريبه
قالت : احطب .. قلت : وين الفأس لو حصّلت غابه
قالت : احطب .. قلت : يا قصر اليدين المستريبه
قالت : احطب .. قلت : يا قل البصيره لإرتكابه
قالت : البرد إلتوى فالضلع ترضى يلتويبه
قلت : لا .. قالت : وتتركني كذا يا للغرابه
قلت: ملعون الغباء وانتي نجيبه من نجيبه
وألاّ انا وقتي إمبهذلني وضيّعت النجابه
لا تلومين النبيه ان حاصره همّه وغيبه
ما تطوفه قبل لكن طافته من حرْ مابه
والله اني كنت قبل الشخص ينطق لي خطيبه
أتهجّا فكرته وأقراه قبل اسمع خطابه
من عيونه كنت أميّز مقصده قبل يحكيبه
وقبل تمرير السؤال أمرّر اطراف الاجابه
كنت أفضفض للكئيب ويمتلي بالضحك جيبه
صرت ما افضفض لنفسي وامتلا جيبي كآبه
قالت : احطب قلت ويش احطب دخيل الله مصيبه
لا تزيدين الجروح ولا تزيدين الرتابه
قالت : الجرح يتمادى عيب في حضرة طبيبه
قلت : ما باقي وريد ودم من نزف الاصابه
قالت : احطب من شعورك والقصيد الحي جيبه
ودي اسمع صورتك واقراك صوت من الصبابه
ديرها مغنى وخل الصمت مخنوق بنحيبه
واعتبر قلبي طبل وألاّ اعتبر سمعي ربابه
هات شعر وبلّل اللحظه من البحر وغريبه
لا تكرر في عيوني ملّت العين التشابه
لا تسلف حنجرة غيرك وحنجرتك رهيبه
وانت شدْوك غير وارضك بكْر وافكارك سحابه
واعتبرني ملهمه واحرث لي تراب الخصيبه
واروني من ماك . ماك ارواه لحظات انسكابه
واقطع عروق الضما والجدب واحساس الغليبه
صك بابه .. والعشم والفال تكفى فك بابه
وافتح الشباك لأعشابك شبابيكك عشيبه
شوفها بعيوني وهذا الكلام احسب حسابه
قلت : يا طيبة حنان ويا حنانٍ زاد طيبه
يا مذابه فالصفاء .. وألاّ الصفاوه بك مذابه
كل ما مريت رجم ادوّر الجرّه لذيبه
ما لمحت آثار واذني ما عوت فيها الذيابه
وانتقل للرجم الآخر والندم باسفل شعيبه
ويتصاغرني وانا اكبر من حصاه ومن هضابه
لا يعذربني وانا ( مرزوق ) وجدودي عتيبه
ينشد التاريخ والجغرافيا يجني مهابه
ما لبسنا ثوب عاريه ولا جينا بريبه
وان تعرينا بدون ثياب ما فينا عيابه
بس نستر غيرنا من طيبنا ماهي غصيبه
لأجل يستر غيرنا عيبه وجسمه في ثيابه
ولا يعذربني وانا المحّار ف سلالي حصيبه
آتخيّر في قماشه وآتخيّر في حصابه
والله اني غيص غبّاته ولاني فيه سيبه
يزعل الزعلان والراضي على رأسي إعصابه
ما كسبت السفن انا للسفن شرواي الكسيبه
من تواضع قلتها ماهو غرور ولا دعابه
بس وين النور واهل النور والعقل الرحيبه
ليه تبقى صامته والليل ينهبها نهابه
والمثل ماهو صحيح ويا كبر ظلمه وعيبه
والقلم لولا الاصابع ما ارتكب ذنب الكتابه
من متى كان الحكي فضه ورخص وكان خيبه
ومن متى كان الذهب صمت ووجل يا للخيابه
..
|