عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-2008, 02:50 AM   #13
فهد الماجدي
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية فهد الماجدي
فهد الماجدي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1524
 تاريخ التسجيل :  Feb 2007
 أخر زيارة : 11-05-2014 (02:20 AM)
 المشاركات : 2,761 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 21362
لوني المفضل : sienna


[align=center]

من كتاب: سلاح اليقظان لطرد الشيطان

للشيخ عبدالعزيز بن محمد السلمان غفرالله له ولوالديه والمسلمين

(فصلً )

:

اعلم وفقنا الله وإياك وجميع المسلمين لما يحبه ويرضاه أن إخلاص العمل لله وحده لا شريك له شرط في قبول جميع أنواع الطاعات.
فالإخلاص يضاد الشرك، والإخلاص هو إفراد الله جل وعلا بالطاعة والقصد.
وهو أن يريد بطاعته التقرب إلى الله دون أي شيء آخر، من تصنع لمخلوق أو اكتساب مال أو محمدة أو جاه أو محبة مدح من مخلوق أو أي معنى من المعاني، سوى التقرب إلى الله جل وعلا.
وقال آخر الإخلاص ان تكون حركة العبد وسكونه في سره وعلانيته لله وحده، لا يمازجه نفس ولا هوى ولا دنيا.
قال الله تبارك وتعالى ]وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ[.
وقال تبارك وتعالى ]فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (2) أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ[.
وقال تعالى ]فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ[.
وقال تعالى ]فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا[.
وقال ]هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ[.
عن أبي هريرة t قال قلت يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة قال رسول الله r "من قال لا إله إلا الله خالاً من قلبه أو نفسه" رواه البخاري.
وعن زيد بن أرقم t قال قال رسول الله r "من قال لا إله إلا الله مخلصًا دخل الجنة".
قيل وما إخلاصها قال "أن تحجزه عن محارم الله" ورواية "عما حرم الله عليهم".
وعن أبي هريرة t قال قال رسول الله r "ما قال عبد لا إله إلا الله مخلصًا إلا فتحت أبواب السماء حتى تفضي إلى العرش ما أجتنبت الكبائر" رواه الترمذي.
وعن أنس بن مالك عن رسول الله r "من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده لا شريك له، وأقام الصلاة وآتى الزكاة فارقها والله عنه راض" رواه ابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين.
وعن أبي الدرداء t عن النبي r قال "الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما ابتغي وجه الله" رواه الطبراني.
وعن أبي الدرداء t قال قال رسول الله r "قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان، وجعل قلبه سليمًا، ولسانه صادقًا، ونفسه مطمئنة مستقيمة" رواه أحمد في المسند والبيهقي في شعب الإيمان.
وعن أبي أمامة عن النبي r "إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا وابتغي به وجهه" رواه النسائي.
وعن أبي بن كعب قال قال رسول الله r "بشر هذه الأمة بالسنا والدين الرفعة والتمكين في الأرض فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب" رواه أحمد وابن حبان والحاكم.
وعن شداد ابن أوس أنه سمع رسول الله r يقول "من صام فراءى فقد أشرك ومن صلى فراءى فقد أشرك ومن تصدق فراءى فقد أشرك" رواه الحاكم والبيهقي.
وعن محمود بن لبيد أن رسول الله r قال "إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله قال "الرياء يقول الله عز وجل إذا جزى الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء" رواه أحمد.
اللهم وفقنا لما وفقت إليه القوم وأيقظنا من سنة الغفلة والنوم وأرزقنا الاستعداد لذلك اليوم الذي يربح فيه المتقون اللهم وعاملنا بإحسانك وجد علينا بفضلك وامتنانك واجعلنا من عبادك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون اللهم ارحم ذلنا بين يديك واجعل رغبتنا فيما لديك، ولا تحرمنا بذنوبنا، ولا تطردنا بعيوبنا، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين.
[/align]


 
 توقيع : فهد الماجدي


أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتولاك في الدنيا والآخرة ،
وأن يجعلك مباركاً أينما كنت ، وأن يجعلك ممن إذا أُعطي شكر ، وإذا ابتُلي صبر ، وإذا أذنب استغفر ،
فإن هؤلاء الثلاث عنوان السعادة.
موقع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله
والعلامه محمد امان الجامي رحمه الله
,
« اللهم إنك تسمع كلامي، وترى مكاني، وتعلم سري وعلانيتي، ولا يخفى عليك شيء من أمري، أنا البائس الفقير المستغيث المستجير الوجل المشفق، المقر بذنبه، أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير، من خضعت لك رقبته، وذل لك جسده، ورغم لك أنفه، اللهم لا تجعلني بدعائك رب شقيا وكن بي رءوفا رحيما يا خير المسئولين، ويا خير المعطين »

استغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي الغيوم واتوب اليه




رد مع اقتباس