منتديات المرقاب الأدبية - عرض مشاركة واحدة

20-11-2008, 01:19 PM

:
:

(( ماجد بالود النصيف ))

من الشعراء الذين (( شعموا )) نار الشعر في (( رمث )) المشاعر ..
فـ (( أصطلى )) على ضوها الوهاج من حاصرة (( برد )) القوافي ..
وجليد الأوزان ..
غرد (( خارج )) السرب ..
فأقام في (( داخل )) الأذواق المتعطشه لشعرة ..
لم يكتب من باب (( يبالفيت )) ..
او (( ياذاكني )) ..
تجربة (( فريدة )) رغم أن اسمة ماجد وليس (( فريد )) ..
ورسالتة (( ماجدة )) لأنه يكتب بنمط (( فريد )) من نوعه ..
هنا .. أحاول تسليط (( الكشاف )) على مطّاق (( جربعته )) للقوافي ..
ولـ ضيفه .. ضيف الله الغنامي :

ضيف الله بن سعود كبـرت علابيـه
بعد تعـلا فـي طويـلاااات الابـراج

كعادة الشعراء (( القشران )) والعدوانيين ..
يعلن الشاعر حسده من بدري ..
يقف عند (( السمنة )) الأجتماعية التي حازها .. ضيف الله الغنامي ..
ويجعلها مدخلاً لـ (( هوشته )) الشعرية .. !!

بدال ماله وجـه لـه اربـع اوجيـه
(حلوٍ نباه وقلبه اسود مـن الصـاج)

ابو أربع وجيه ماطلع (( راس )) طلع (( مركى )) طال عمرك ..
هو الأن يفرغ شحنه (( أمتعاضة )) ..
ويبرر بالاستشهاد بـ (( شطر )) مستعار ..
ولو أنه حط (( أبيض )) مكان (( حلوٍ )) لكانت الدلالة أكبر ..
لكن نزاهته اللي ماتظهر في وقتها منعته من التصرف في (( حلال )) غاره .. !!

حتيـش لـو انـه كبـارٍ هقـاويـه
ماله علـى كثـر المناهيـج منهـاج

بدأ الشاعر في (( هدم )) ضيف الله من الداخل ..
ليسهل السيطرة عليه من الخارج ..
ومحاولة توضيح أن طموحاته كلها (( من جنبها )) ..
عن طريق الإيحاء بالأطر المؤدلجة والمنبثقة من رؤى ترى روؤسها على السطح ..
وجذورها راسخة في الاعماق .. !!

هـذا وانـا شاعـر يحكـم معانيـه
فالشعر الي وقفه ومدخـل ومخـراج

ردها في عمره أبن الحلال ..
ونسف كل المشوار ودخل عرض الى شارع (( فرعي )) من الشارع (( الرئيسي )) وهو يمشي طبلونه ..
أكيد طالما أن لك وقفة بيصير لك مدخل ومخراج ..

انـا اصمعيـه ؟وامـرؤه ؟ ومتنبيـه
وانا علـى روس الشواعيـر مدبـاج

يستمر في الشارع الفرعي .. ويطيل مدح ذاته ..
ويتلحق شعراء (( ماتوا )) وبقيت أثارهم ..
وذلك عن طريق خلطهم كلهم في (( تجربته )) ..
ويؤكد أنه كارثة زمانة عندما يشبر الى انه يأتي على راس (( الشواعير )) ..
كـ (( مدباج )) .. وكأني بجماهير تردد عند قراءة هذا البيت :
(( جعل مايدبجنا حرّك )) .. !!

وانـا تـرى مانيـب مـزرن لدَاويـه
مافيـه علـه مالهـا عنـدي عـلاج

يعود الى الشارع الرئيسي وهو يعد طبلونة ..
وهنا يأخذ دور الطبيب ..
لكي يعطي إيحاء أن خصمة في القصيدة (( مريض )) .. !!
<-- يرمّز (( الماخوذ )) .. !!

لكـن خايـف مـن كبـار المشاريـه
ولا ودي ادخل وأدخل الناس في احراج

تراجع يحمل في طياته عدم الأستسلام ..
ولكنه بصيغة (( أستروا ماواجهتوا )) ..
لذا صاغ التبرير على خد التمرير .. !!

هذا ما أستطعت فهمه من قصيدة شاعر لازال (( في راسة حب ماطحن )) .. !!