![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
|
|||||||||
|
||||||||||||
|
|
|
|
|
|||||||||
| ..: مرقاب الرّكن الهادئ :.. ابــداع بــلا ردود!! |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
سُخف المَنـ ( طق ) !
* صديقي ( حذلوق ) يهتم جداً بقراءة الروايات وكتابتها على طريقة ( منال العالم ) فتجده مشغوفاً
بتقسيم الأصناف التي يحتاجها ( لطبخته ) الروائية من / جزر - خيار - بطاط مبروم - طماط مقشور - والقائمة تطول .. وبالمناسبة لم أكن أعرف ( منال العالم ) إلا بعد أن( خشت بنفوخي ) بسبب ( الشركة ) التي تكفلت بتوزيع ( كتابها ) حيث لم تجعل ( زاوية ) من مكتبة وجمعية وحتى ( بقالة ) إلا وأرست عليها ( عدداً ) لا بأس به من كتابها ( المحروس ) .. المهم نرجع لحبيبنا ( حذلوق ) الذي لم يكن ( حذلوقاً ملعون مترس ) ألا بعد أن ذاق مرارة ( الغباء والدلاخة ) فقرر أن يهاجر بعقله وقلبه على ( طائرة الروايات والأساطير ) معتقداً بذلك أن ( رحلته ) ستتكفل برعاية ( هرمون الدهاء ) حتى يصبح فتيا لايُشق له ( حمار ) ..! سألته ذات مرّة عن نتائج رحلته تلك ، فقال بعد أن نظر إليّ نظرة الجندي ( للملك ) القادم ( من أيّ جهة ) - حسب الأوامر التي تمنع الجندي من النظر إلى أي شيء سوى ( خشمه ) فقط - مع فارق التشبيه بين الجندي ( وحذلوق ) .. فأجابني : رحلة مستفيضة بعض الشيء .. أراد بإجابته أن يوهمني ( بحذاقته ) وانا لم أكن على درجة كافية من الذكاء حتى ( أتخبث ) له بسؤال سريع ! سكتُ قليلاً ثم نظرت إليه ( نظرة المشفق ) على نفسه ، فقلت في ( نفسي المشفقه على حالها ) لمَ لايكون ( صادقاً ) في قوله ، هل ينتظر مني سؤالاً دقيقاً حتى يجيبني بمنطق ! هو ينظر إليّ وكأنه يؤيد ( ماتحدثه نفسي عليّ ) وأنا أنظر له وكأني أقول له : تبطي عظم ! وبعد أن ضاق ( حذلوق ) من تأخر سؤالي ، سألني : بماذا تفكّر ؟ فوجدتها فرصة لرد الإعتبار وأجبته : في كل شيء ! حتى أعطيه مساحة للبحث عن اجابة دقيقة ( كالتي أردتها منه ) ويبادرني بالسؤال ! ولكنه أبى وأستعصى ! فتركته وذهبت وهو يتأمل في ( حذاقته ) وسوء تصرفي ! ربّما
|
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |