رحمك الله يا فيصل !

شعور بسيط .. وسريع !



[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا ذو الجلال منزّل القرآني = انت الإله .. ولا إله ثاني
يا باسطٍ ارضك ومعلي عرشك = ويا مفضّل المسلم على النصراني
انا الضعيف اللي سجد لك .. وجهه = يخشى العذاب ويطلب الغفراني
سبحانك اللهم إني تائب = من زلة اقدامي ونطق لساني
يا وجد حالي من تِردّي الحاله = كلي حزن وادنات ما بكاني
احس في صدري لهيب وتكه = وهزة ضمير تهز كل اركاني
ما فيه موتٍ مثل موت الفجأه = حتى لو ان عمر البنادم .. فاني
كم واحدٍ يضحك وهو ما يدري = انه مَدين وخلفه الدياني
اما تقفّاه وخذاه بثوبه = والا عطاه الوجه .. في ثواني
يا فيصل العيه رحمك المولى = حزني عليك .. اماتني واحياني
الله ما اقوى صدمتي في موتك = تقول كنك واحد من اخواني
الطيب واجد والمزايا عده = وسيرتك هيّ شهودي .. وبرهاني
متألّقٍ .. شخصيّاً وشعريّاً = وشموخ لا يِخفى .. ولا يخفاني
الله يأمّن روعتك في قبرك = ويجبر عزانا كلنا .. من داني
ارثيك .. ماهو لجل اسجل موقف = حزنٍ جديد .. وصار ضمن احزاني![/poem]