الفرق بين الكفر والشرك

[align=center]

فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله رحمه واسعه


الفرق بين الكفر والشرك

الأخت (ن.س.ع) من الرياض, تقول في سؤالها: ما هو الفرق بين الكفر والشرك؟ أفتونا مأجورين.



الكفر جحد الحق وستره، كالذي يجحد وجوب الصلاة أو وجوب الزكاة أو وجوب صوم رمضان أو وجوب الحج مع الاستطاعة، أو وجوب بر الوالدين ونحو هذا، وكالذي يجحد تحريم الزنا أو تحريم شرب المسكر، أو تحريم عقوق الوالدين أو نحو ذلك. أما الشرك فهو صرف بعض العبادة لغير الله، كمن يستغيث بالأموات أو الغائبين أو الجن أو الأصنام أو النجوم ونحو ذلك، أو يذبح لهم أو ينذر لهم، ويطلق على الكافر أنه مشرك وعلى المشرك أنه كافر، كما قال الله عز وجل: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ[1]، وقال سبحانه: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ[2]، وقال جل وعلا في سورة فاطر: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ[3]، فسمى دعاءهم غير الله شركاً في هذه السورة، وفي سورة "قد أفلح المؤمنون" سماه كفراً.
وقال سبحانه في سورة التوبة: يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[4]، فسمى الكفار به كفاراً وسماهم مشركين، فدل ذلك على أن الكافر يسمى مشركاً، والمشرك يسمى كافراً، والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة. ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة))[5] أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))[6] أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه، والله ولي التوفيق.



--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة المؤمنون من الآية 117.
[2] سورة المائدة من الآية 72.
[3] سورة فاطر الآيتان 13 – 14.
[4] سورة التوبة الآيتان 32 – 33.
[5] رواه مسلم في كتاب الإيمان برقم 117.
[6] رواه الإمام أحمد في باقي مسند الأنصار برقم 21859، والترمذي في الإيمان برقم 2545 والنسائي في الصلاة برقم 459


http://www.binbaz.org.sa/mat/2069






[/align]

،




لا هنت لا هنت .... فهد الله يجزاك خير ويثيبك
وبارك الله فيك على نقل المشاركة والفتوى عسا انها تفيد كل من يقراها ويحوفك الأجر
وعسا الله يرحم الشيخ عبدالعزيز بن باز ويسكنه الجنة
فمان الله يا الماجدي ....





،

.

جزاك الله خير ورحم الله الشيخ واسكنه الفردوس

.

جزاك الله خير ورحم الله الشيخ واسكنه الفردوس

تسلم اخوي فهد على هذه المشاركة التي تحمل بين
طياتها الكثير من الوافيد
ودمت لنا بود

لا هنت لا هنت ....
وبارك الله فيك
والله يرحم الشيخ عبدالعزيز بن باز ويسكنه الجنة

الغالي بدر العجمي وياك الف شكر لمرورك المبارك يالغالي



التحيه لك


.

فهد

جزاك الله خير

فهد شكرا لك
وجزاك الله خير الجزاء

فهد الماجدي


جزاك الله خير

رحم الله الشيخ عبدالعزيز والحقه بالصالحين من عباده

جزاك الله كل خير يافهد

وبيض الله وجهك

جزاك الله خير

والله يرحم الشيخ ويسكنه الجنه

الغالي عدنان وياك

الف شكر لمرورك المبارك يالغالي



التحيه لك

امين الغالي محيا وبارك الله فيك على المرور الطيب المبارك


لاعدمناك


التحيه والتقدير لك

,

جزاك الله خيرا اخي فهد

والله يرحم الشيخ عبدالعزيز بن باز ..

هلا اخوي فهد
الله يجزاك خير ويجعله في ميزان حسناتك
والله يرحم الشيخ ابن باز ويجزاه عنا كل خير

رحم الله الشيخ العلامه ابن باز



شكرا وجزاك الله خير يافهد

بارك الله فيك يالغالي عبدالله فرج على المرور المبارك ياطيب



التحيه والتقدير لك

,

فهد الماجدي


جزاك الله خير .. وبيض الله وجهك
على كل ما تقدم

تحياتي


..