![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
|
|||||||||
|
||||||||||||
|
|
|
|
|
|||||||||
| ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. الشعر الحر - النقد البنّاء - دراسات أدبيّة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
|
((أنا)) مساعد الرشيدي ..!
مقال صغير كتبته في وقت سابق ولم يُكتب له النشر .. فأحببت أن أضعه هنا: أنا .. مساعد الرشيدي ربما لا يجوز مؤاخذة الشاعر على تناقضاته فتناقض موقف الشاعر من قصيدة لأخرى أمر مُعتاد وطبيعي، ليس لأن الشعراء يقولون ما لا يفعلون فقط ولكن لأن الحالة الشعورية التي تتولد منها القصيدة تلعب دوراً كبيراً في التأثير على قناعات الشاعر ومواقفه، وكم من شاعر يمدحك اليوم ويهجوك غداً، أو يدعونا إلى الفضائل في قصيدة ويعقبها مُباشرة بأخرى لا تدل على أن قائلها شاعر فاضل، رغم أنه لا يمكن إنكار أن التناقض سمة عامة تطبع شخصيات الكثير من البشر سواء أكانوا شعراء أم غير ذلك. ولكن لا أدري كيف يمكن قبول تناقض الشاعر في آرائه حينما تأتي تلك الآراء في حوار واحد له وهذا الأمر هو ما حدث مع الشاعر المعروف مساعد الرشيدي في حواره المطوّل مع مجلة (العراب)، ففي بداية حديثة عن شاعر المليون – وهو الذي سنركز عليه هنا- يذكر بأن ما يعيب شاعر المليون هو شئ واحد وهو التصويت وبعد ذلك يتحدث عن عيب آخر، إذ يذكر أولاً في إجابته على أحد الأسئلة بأنه قد قَبِل الدعوة للمشاركة في شاعر المليون في نسخته الأولى إلا أن عامل السن وتجاوزه للسن المحدد قد حال دون مشاركته وفي هذه الإجابة إشارة صريحة إلى قناعته بالجلوس أمام لجنة تحكيم المليون، ولكنه وفي إجابة تالية ينتقد أعضاء اللجنة ويقول بأن له عليهم ملاحظات أبرزها: "ضعف المقدرة النقدية، فأدواتهم النقدية متواضعة إلى حد كبير، فهم ليسوا متخصصين، ولكنهم مجتهدين ومؤدبين وتصرفاتهم رائعة" !. ولا يكتفي مساعد الرشيدي بذلك الانتقاد بل يُطالب بتغيير أعضاء لجنة المليون لأن هناك الكثيرين ممن هم أفضل منهم، ولأن "التغيير في كل شئ يعطي حيوية جديدة" بحسب رأيه وعندما يُطلب منه ترشيح أسماء بديلة للأعضاء السابقين يُرشح نفسه قائلاً: "أول شخص سوف أضعه في اللجنة هو (أنا) بكل تأكيد" ويذكر الرشيدي بأن سبب تزكيته لنفسه يأتي من "باب أنني صاحب تجربة" وحقيقة لم أستوعب ما يعنيه الرشيدي بأنه صاحب تجربة، فإذا كان المقصود هو أنه صاحب تجربة شعرية مميزة فهذا أمر لا خلاف عليه، مع أن التجربة الشعرية ليست كل ما يحتاج إليه عضو لجنة التحكيم أما إذا كانت التجربة التي يعنيها هي التجربة النقدية فلا أظن بأن الرشيدي يتفوق على أعضاء لجنة المليون في شيء من ذلك، فليس للرشيدي بحسب علمي أي مؤلف في مجال نقد الشعر أو حتى كتابات متواترة في الصحافة أو الشبكة العنكبوتية تتعلق بنقد الشعر وتدلل على مقدرته النقدية وكذلك لا أعرف كيف يُمكن أن نقتنع من الرشيدي حينما يرى في عدم التخصص في النقد مأخذاً على أعضاء لجنة المليون، في حين يُرشح نفسه للتحكيم وهو الشاعر الذي لم يتخصص في دراسة النقد، ويتركز تخصصه الأكاديمي على دراسة العلوم العسكرية !؟ فضلاً عن تضارب آراء الرشيدي في ذلك الحوار، لا يُمكن أن تخفى على المُطلع نبرة النرجسية الطاغية في حديثه، حيث يستخدم عبارات تطفح بالنرجسية من نوع: " لو شاركت لتغيّرت الحسبة تماماً"، "لا أعتقد بأنني سوف أمر مرور الكرام في ذاكرة تاريخ الشعر"، "أنا رجل أجيد الإعلام جيداً وأعرف كل تفاصيله" ، "أنا شاعر مُغامر قد يحضر أمسية يقابله فيها الجمهور بالبيض الفاسد"، "إنني بلا فخر من الشعراء الذين خلقوا شعبية وجماهيرية للشعر الشعبي"، وغيرها من العبارات. في اعتقادي بأن ذلك الحوار سيكون أجمل لو تخلى مساعد الرشيدي عن لغة (الأنا) وعن الحديث عن نفسه بتلك الطريقة أو قام على الأقل بتحييد رغبته الطافحة في اعتلاء كرسي لجنة تحكيم المليون بالتقليل من إمكانات الآخرين تمهيداً لعرض نفسه بطريقة لا تليق به كشاعر مُبدع لا يُمكن لأحد أن يجهل أو يتجاهل تجربته الشعرية المُتميزة وكان حرياً به أن يترك مسألة الثناء على نفسه وعلى إمكاناته الشعرية والنقدية للآخرين. بقلمي
أكذب عليك إن قلت لك: ما نيب مشتاق=عزالله إن الشوق كفى ووفى غلاك ثابت داخل أعماق الأعماق=هوهو .. لين آموت والا آتوفى أسلوب وإحساس وسواليف وأخلاق=ومشاعرٍ كنّي عليها آتدفى..! خالد الحصين |
|
|
#2 |
|
مشرف عام
![]() |
مرحبا يا استاذ بداح
انا معك في بعض النقاط واختلف معك في بعضها ومن وجهة نظري ان مساعد الرشيدي من الذين يحق لهم الاعتداد بأنفسهم واتقبل منه الغرور الشعري والاعلامي - وعلى حد علمي انه بعيد كل البعد عن الغرور الشخصي - وكما تعرف يا استاذي ان نصف الشعراء اصبح يمدح نفسه بنفسه في قصائده ومساعد الرشيدي وجيله من القله المبتعدين عن هذا الاسلوب اعتبرني متحيز ولكن هناك اسماء ارى ان من حقهم الافتخار والغرور الشعري ( واولهم مساعد ربيّع ونايف صقر ) : ) سلمت ودمت يا استاذ بداح مقال جميل جداً رغم اختلافي معك الموضح اعلاه |
al.otaibi.3@hotmail.com
|
|
|
#3 |
|
(*( عضو )*)
![]() |
الأخ الغالي ابو فهد..
موضوع جميل و حصيف .. رغم ما يكتنف بعض جوانبه من تناقضات لديك أنت ![]() و أرجو ان تتقبل مني ردي .. فغالب المواضيع اتفقت معك فيها لأنها تمرّست في معانقة قلب الصواب.. اليوم الأمر معك اختلف كثيراً.. لا أدري ما هي الأسباب.. و لكن بعيداً عن الأسباب معك.. فإنني سوف أضع رأيي على بعض النقاط التي تناولتها في موضوعك.. فما يختص بالتناقض الذي ذكرته عن مساعد الرشيدي حول أمنيته المشاركه في شاعر المليون و حول ان اللجنه غير مهيأه للنقد في النسخه الأولى .. فإن مساعد هنا لم يناقض نفسه على الإطلاق.. لماذا؟ النسخه الأولى لم يكن أحد يعرف مستوى نقد اللجنه.. و لم يشاهد نقدهم أحداً.. لذلك فأمنيته لذلك هو كان يجهل مستوى اللجنه مثله مثلنا جميعاً.. و في النسخ الأخرى ظهرت مستويات اللجنه الغير ناجحه على الإطلاق ما عدا اثنين منهم.. و من هنا جاء انتقاد مساعد للجنه بعد ان اتضح مستواها النقدي.. لذلك فرأيه هنا سليم و ليس فيه تناقض.. أما ما يختص بمشاركته كعضو لجنه ناجح .. فأنا اتفق معه لسبب بسيط,.. و هو أنه لا يوجد ناقد أكاديمي متخصص في الوسط الشعبي باستثناء الدكتور غسان الذي يملك رصيد أدبي في التأليف و يملك شهاده متخصصه.. و ما عدا الدكتور غسان فإن الساحه الشعبيه لم يعرف عنها ناقد أكاديمي.. لذلك فإن مثل هذه البرامج تعتمد على الكفاءات الشعريه و الأسماء الكبيره في الساحه .. و مساعد الرشيدي يرى انه و من هذه الزوايه انه احد هذه الأسماء التي بإمكانها تغيير نمط تحكيم المسابقات الشعريه في شاعر المليون و في غيره.. مساعد الرشيدي إسم خدم الشعر الشعبي و صاحب تجربه فعليه و صاحب رؤيه ثاقبه في بلورة الشعر الشعبي و في خصوصياته.. و هو بلا شك يتجاوز في مستواه أعضاء لجنة تحكيم شاعر المليون و بمراحل.. فلو أخذنا مستواهم من هذه الناحيه كأسماء صاحبة تجربه فإن الكفه ترجع لصالح مساعد بثلاثة أسماء في لجنة التحكيم على أقل تقدير.. مساعد الرشيدي نتفق جميعاً أنه أبرز شعراء الساحه الشعبيه.. بل نراه من الذين غيروا مفاهيم الإعلام الشعبي و غيروا فكرة أمسيات الشعر الشعبي .. و بما أننا نحن نشهد له بذلك, فإنه من باب أولى ان يشهد هو لنفسه بذلك لأن تاريخه و مسيرته و عمره يشفعان له بأن يكون من ضمن الأفضل القليلون في الساحه الشعبيه قاطبه .. الرجل يتحدث من باب العمر الذي مكثه في الساحه و هو عمر يعادل عمر سنين غالبية الشعراء الحاليين الذين يتواجدون على طاولات الأمسيات الرسميه و غيرها.. و لذلك فهو يتحدث من واقع يتحدث به الجميع و هو صدى لما يتناقله الجميع عنه .. من هنا أرى أنه لم يتجاوز المألوف على الإطلاق.. الرجل جاوز الخمسين من عمره .. ثلاثين منها قضاها في الشعر و الإعلام.. اذاً شئ طبيعي و حق مشروع له ان يرى نفسه في هذه المكانه.. نحن نتفق معك في أن لغة الأنا غير مرغوبه و ممجوجه و بغيضه .. لكن متى؟؟ عندما يتحدث بها شخص عمره في الساحه لا يتجاوز عشر سنوات و عمره بالكامل لا يتجاوز الخامسه و الثلاثين.. هنا نحن نقف ضده و نراه مثلما تراه انت في موضوعك أعلاه.. تحياتي و محبتي.. و اعذرني على معارضتك لأن الإختلاف يبقى صحياً متى ما صدقت النوايا.. و أنت رجل نظيف السريره و نزيه النيه و لا أزكيك على الله و لكن هذا عهدناك و عرفناك و هو ما جعلني اتجرأ للإختلاف معك ![]() محبتي مره اخرى و تقديري و إجلالي لك.. أخوكم ش. س. |
يـا مغـسّـل الامــوات للـمـوت تـذكـار=انـشــد و تـخـبـرك الـنـجـوم الـمـطـلـه
انشـد بـلاد الشـام و اديــار الاحــرار=لا تـنــشــد الــعــشّــاق والا الــمــولّــه الـيـا تـراخـى راعـــي الـــذل و انـهــار=ف/ الشـام ماهـي بـالـردا مُستَحـلَـه منها يشعّ النـور و تطـوف الانـوار=كــــل الــوجــود و نـــــوّرت بـالاهــلــه و ان ثـارت الهيجـا مـن يديـن ثـوّار=ف/ رجالـهـا مـــا سِـــوّروا بـالاغـلّـه تنصا المنايا من شجاعه و تختـار=مـوت الشـهـاده عــن حـيـاة ٍ اِمْـذلّـه وْبين الشتا و الصيف مدفع و طيار=قتـل وْ تشـرّد.. هـدم مـنـزل و فِـلـه وْطفلٍ رضيـع ايصـارع الجـوع فغّـار=و ام ٍ كـسـيـره.. و الـحـيـاه المـعـلّـه وْبـشّـار مـوسـاد الكـفـر ســاد كُـفـار=اســتــعــبــد الــعـــبّـــاد رب وْ تــــألّـــــه يبـطـش بـقـوّة بــاس قـاتــل و جـــزّار=و ايـران سـادت و استبـاحـت بظـلـه يوم العرب لاهين ما بيـن الاسعـار=فــي ســوق دنـيـا بالـعـلـوم المـخـلـه عِــــبّــــاد لــلــدنــيــا و عِــــبّــــاد دولار=و وجيهـهـم تـحــت الـــردا مستـظـلـه
|
|
|
#4 |
|
(*( عضو )*)
![]() |
سلام عليكم الاخ العزيز / بداح السبيعي بداية .. شكرا لك على مقالتك . ـــــــــــــــــــــــــــــــــ شاعر لا نرجسيّة فيه لا يبدع .. هذا ليس مثلا أو قولاً شائعاً بل وجهة نظر .. الشاعر الذي لا يفتخر بنفسه لن يستمرّ .. وإن استمر فسيقبل أن يبقى على الهامش هو ونصوصه ..حتى يأخذ الله أمانته !! .. ولكن ما يبعث على الإشمئزاز أن يترك الشاعر شاعريّته التي نقبل نرجسيّته من خلالها ويتفرغ ليمارسها بكلام ينافسه عليه كل ذي لسان ناطق . مساعد الرشيدي شاعر فـذ ّ ـ في الشعر العاميّ .. منذ الثمانينيّات من القرن الماضي حيث بداياته .. حفر الصخر ( و صبغ الهواء ) ليضع له إسماً مميّزا في سجّل الشعر العاميّ .. وقد كان . ــــــــــــــــــ لجنة شاعر المليون لم تكن ترضي طموح المتلقّين ولن يرضى بها الجمهور ولو ضمّت أفضل شعراء النبط لسبب وجيه وهو أن التنافس فيها ـ وما طبّقه الجمهور ـ كان بين أعراق و أوطان .. بل حتى بين عوائل و هجر .. أما الشعر فكان أول ضحايا التعصبّ . ضمّت اللجنة شعراء اجتهدوا حسب ( علمهم ) وربما لم يصدق بعضهم أنّه في لجنة تقيّم شعراء أكبر منه شعرا وثقافة .. اللجنة لم تكن بحاجة الى ( دكتور ) .. بقدر حاجتها الى شعراء ممارسين تسبقهم اسماؤهم وتزكيهم وتشهد لهم ابداعاتهم .. ويتواضع أمام تاريخهم .. تاريخ كل متسابق يقف أمامهم برسم التقييم . الدكتور اختلف مع زميل له على تقييم وزن بحر ولم يقتنع إلا بعد أن غنى له ـ الزميل ـ ذلك الوزن مع الضرب على الطاولة ..!!. ــــــــــــــــــــ مساعد الرشيدي كان أكبر من تلك اللجنة .. مساعد الرشيدي .. لم يكن بحاجة الى :مساعد الرشيدي صاحب تجربة طويلة و راسخة .. مساعد الرشيدي نقبل نرجسيّته شعراً .. فقط " لو شاركت لتغيّرت الحسبة تماماً"، "لا أعتقد بأنني سوف أمر مرور الكرام في ذاكرة تاريخالشعر"، "أنا رجل أجيد الإعلام جيداً وأعرف كل تفاصيله" ، "أنا شاعر مُغامر قد يحضر أمسية يقابله فيها الجمهوربالبيض الفاسد"، "إنني بلا فخر من الشعراء الذين خلقوا شعبية وجماهيرية للشعر الشعبي" مساعد الرشيدي نستعير منه شطرا له لنبرّر له ما سبق : (( انا اعتبرها كبوة حصان ويقوم )) ـــ ونتمنى أن تكون كذلك .. ـــــــــ |
Email fmq861@yahoo.com twitter falihalhajri
|
|
|
#5 |
|
(*( مشرف )*)
![]() |
مرحبا يا استاذ بداح
انا معك في بعض النقاط واختلف معك في بعضها ومن وجهة نظري ان مساعد الرشيدي من الذين يحق لهم الاعتداد بأنفسهم واتقبل منه الغرور الشعري والاعلامي - وعلى حد علمي انه بعيد كل البعد عن الغرور الشخصي - وكما تعرف يا استاذي ان نصف الشعراء اصبح يمدح نفسه بنفسه في قصائده ومساعد الرشيدي وجيله من القله المبتعدين عن هذا الاسلوب اعتبرني متحيز ولكن هناك اسماء ارى ان من حقهم الافتخار والغرور الشعري ( واولهم مساعد ربيّع ونايف صقر ) : ) سلمت ودمت يا استاذ بداح مقال جميل جداً رغم اختلافي معك الموضح اعلاه هلا وغلا يا بو محمد
وسعيد بمداخلتك وبكل ما ذكرته عن مساعد الرشيدي وأعتقد أنك لم تختلف معي في شيء .. لأنني لم أعترض أو أمنع مساعد أو غيره من الإعتداد بشاعريتهم ومواهبهم لكنني أنتقد ما أخذه الرشيدي على اللجنة من ضعف المقدرات النقدية وعدم التخصص رغم أنه لا يمتلك الأولى بحسب ما أرى .. ومتأكد بأنه لا يمتلك الثانية كل الشكر لك |
|
|
|
#6 |
|
(*( مشرف )*)
![]() |
الأخ الغالي ابو فهد..
موضوع جميل و حصيف .. رغم ما يكتنف بعض جوانبه من تناقضات لديك أنت ![]() و أرجو ان تتقبل مني ردي .. فغالب المواضيع اتفقت معك فيها لأنها تمرّست في معانقة قلب الصواب.. اليوم الأمر معك اختلف كثيراً.. لا أدري ما هي الأسباب.. و لكن بعيداً عن الأسباب معك.. فإنني سوف أضع رأيي على بعض النقاط التي تناولتها في موضوعك.. فما يختص بالتناقض الذي ذكرته عن مساعد الرشيدي حول أمنيته المشاركه في شاعر المليون و حول ان اللجنه غير مهيأه للنقد في النسخه الأولى .. فإن مساعد هنا لم يناقض نفسه على الإطلاق.. لماذا؟ النسخه الأولى لم يكن أحد يعرف مستوى نقد اللجنه.. و لم يشاهد نقدهم أحداً.. لذلك فأمنيته لذلك هو كان يجهل مستوى اللجنه مثله مثلنا جميعاً.. و في النسخ الأخرى ظهرت مستويات اللجنه الغير ناجحه على الإطلاق ما عدا اثنين منهم.. و من هنا جاء انتقاد مساعد للجنه بعد ان اتضح مستواها النقدي.. لذلك فرأيه هنا سليم و ليس فيه تناقض.. أما ما يختص بمشاركته كعضو لجنه ناجح .. فأنا اتفق معه لسبب بسيط,.. و هو أنه لا يوجد ناقد أكاديمي متخصص في الوسط الشعبي باستثناء الدكتور غسان الذي يملك رصيد أدبي في التأليف و يملك شهاده متخصصه.. و ما عدا الدكتور غسان فإن الساحه الشعبيه لم يعرف عنها ناقد أكاديمي.. لذلك فإن مثل هذه البرامج تعتمد على الكفاءات الشعريه و الأسماء الكبيره في الساحه .. و مساعد الرشيدي يرى انه و من هذه الزوايه انه احد هذه الأسماء التي بإمكانها تغيير نمط تحكيم المسابقات الشعريه في شاعر المليون و في غيره.. مساعد الرشيدي إسم خدم الشعر الشعبي و صاحب تجربه فعليه و صاحب رؤيه ثاقبه في بلورة الشعر الشعبي و في خصوصياته.. و هو بلا شك يتجاوز في مستواه أعضاء لجنة تحكيم شاعر المليون و بمراحل.. فلو أخذنا مستواهم من هذه الناحيه كأسماء صاحبة تجربه فإن الكفه ترجع لصالح مساعد بثلاثة أسماء في لجنة التحكيم على أقل تقدير.. مساعد الرشيدي نتفق جميعاً أنه أبرز شعراء الساحه الشعبيه.. بل نراه من الذين غيروا مفاهيم الإعلام الشعبي و غيروا فكرة أمسيات الشعر الشعبي .. و بما أننا نحن نشهد له بذلك, فإنه من باب أولى ان يشهد هو لنفسه بذلك لأن تاريخه و مسيرته و عمره يشفعان له بأن يكون من ضمن الأفضل القليلون في الساحه الشعبيه قاطبه .. الرجل يتحدث من باب العمر الذي مكثه في الساحه و هو عمر يعادل عمر سنين غالبية الشعراء الحاليين الذين يتواجدون على طاولات الأمسيات الرسميه و غيرها.. و لذلك فهو يتحدث من واقع يتحدث به الجميع و هو صدى لما يتناقله الجميع عنه .. من هنا أرى أنه لم يتجاوز المألوف على الإطلاق.. الرجل جاوز الخمسين من عمره .. ثلاثين منها قضاها في الشعر و الإعلام.. اذاً شئ طبيعي و حق مشروع له ان يرى نفسه في هذه المكانه.. نحن نتفق معك في أن لغة الأنا غير مرغوبه و ممجوجه و بغيضه .. لكن متى؟؟ عندما يتحدث بها شخص عمره في الساحه لا يتجاوز عشر سنوات و عمره بالكامل لا يتجاوز الخامسه و الثلاثين.. هنا نحن نقف ضده و نراه مثلما تراه انت في موضوعك أعلاه.. تحياتي و محبتي.. و اعذرني على معارضتك لأن الإختلاف يبقى صحياً متى ما صدقت النوايا.. و أنت رجل نظيف السريره و نزيه النيه و لا أزكيك على الله و لكن هذا عهدناك و عرفناك و هو ما جعلني اتجرأ للإختلاف معك ![]() محبتي مره اخرى و تقديري و إجلالي لك.. أخوكم ش. س. هلا وغلا يا بو مهنا
وسعيد بك وبمداخلتك الجميلة وفي كل موضوع أطرحة أكون على يقين تام بمقولة: رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب والاختلاف مع ما أطرح أمر أتوقعه دائماً وأسعد به إذا كان مع رجل يمتلك عقل ناقد وسعة صدر للحوار الجاد كما هو الحال مع أخي شفق السريع وبالنسبة للشاعر مساعد الرشيدي قد أتفق معك في النقطة الأولى بأنه لم يكن يعرف مستوى أعضاء اللجنة في النسخة الأولى لكن لا أظن هذا الأمر يُبيح له وضعهم في سلة واحده حين يتحدث عن (ضعف أدواتهم النقدية) أيضاً أنا لا أختلف معك في مسألة عدم شرطية (التخصص) لعضوية لجنة التحكيم .. لكن الرشيدي يراها مأخذاً على الأعضاء وإذا كانت كذلك بحسب رأيه فكيف يصح أن يكون هو عضواً في لجنة التحكيم وهو لا يملك التخصص الذي يراه شرطاً؟؟ أتمنى منك الإجابة أيضاً لا أختلف معك في مكانة مساعد الشعرية وتجربته وقد أشرت لذلك في المقال .. لكن أتمنى أن تذكر لي يا استاذي الكريم ما يقنعني كقارئ -لم أطلع إلا على ما ينشر لمساعد (أي أشعاره)- أي مؤشر ملموس يجعلني أقتنع بأن مساعد الرشيدي سيكون أفضل من معظم أعضاء اللجنة كما تقول؟؟ تقول أيضاً: ((الرجل يتحدث من باب العمر الذي مكثه في الساحه و هو عمر يعادل عمر سنين غالبية الشعراء الحاليين الذين يتواجدون على طاولات الأمسيات الرسميه و غيرها.. و لذلك فهو يتحدث من واقع يتحدث به الجميع و هو صدى لما يتناقله الجميع عنه من هنا أرى أنه لم يتجاوز المألوف على الإطلاق.. الرجل جاوز الخمسين من عمره .. ثلاثين منها قضاها في الشعر و الإعلام.. اذاً شئ طبيعي و حق مشروع له ان يرى نفسه في هذه المكانه)) مع احترامي لك يابو مهنا لا أعتقد بأن قيمة التجربة الشعرية أو النقدية أو الإبداعية بشكل عام تُقاس بطول السنين أو العمر .. ولو كانت كذلك لكان هناك آلاف الشعراء الأجدر من مساعد الرشيدي في الجلوس على كرسي تحكيم شاعر المليون فالتجربة النقدية تُقاس بالممارسة وبالإبداع أيضاً كما أعتقد أخيراً أشكرك يابو مهنا مرة أخرى على مداخلتك المثرية وعلى كلامك الطيب في حق أخيك ![]() |
|
|
|
#7 |
|
(*( مشرف )*)
![]() |
سلام عليكم الاخ العزيز / بداح السبيعي بداية .. شكرا لك على مقالتك . ـــــــــــــــــــــــــــــــــ شاعر لا نرجسيّة فيه لا يبدع .. هذا ليس مثلا أو قولاً شائعاً بل وجهة نظر .. الشاعر الذي لا يفتخر بنفسه لن يستمرّ .. وإن استمر فسيقبل أن يبقى على الهامش هو ونصوصه ..حتى يأخذ الله أمانته !! .. ولكن ما يبعث على الإشمئزاز أن يترك الشاعر شاعريّته التي نقبل نرجسيّته من خلالها ويتفرغ ليمارسها بكلام ينافسه عليه كل ذي لسان ناطق . مساعد الرشيدي شاعر فـذ ّ ـ في الشعر العاميّ .. منذ الثمانينيّات من القرن الماضي حيث بداياته .. حفر الصخر ( و صبغ الهواء ) ليضع له إسماً مميّزا في سجّل الشعر العاميّ .. وقد كان . ــــــــــــــــــ لجنة شاعر المليون لم تكن ترضي طموح المتلقّين ولن يرضى بها الجمهور ولو ضمّت أفضل شعراء النبط لسبب وجيه وهو أن التنافس فيها ـ وما طبّقه الجمهور ـ كان بين أعراق و أوطان .. بل حتى بين عوائل و هجر .. أما الشعر فكان أول ضحايا التعصبّ . ضمّت اللجنة شعراء اجتهدوا حسب ( علمهم ) وربما لم يصدق بعضهم أنّه في لجنة تقيّم شعراء أكبر منه شعرا وثقافة .. اللجنة لم تكن بحاجة الى ( دكتور ) .. بقدر حاجتها الى شعراء ممارسين تسبقهم اسماؤهم وتزكيهم وتشهد لهم ابداعاتهم .. ويتواضع أمام تاريخهم .. تاريخ كل متسابق يقف أمامهم برسم التقييم . الدكتور اختلف مع زميل له على تقييم وزن بحر ولم يقتنع إلا بعد أن غنى له ـ الزميل ـ ذلك الوزن مع الضرب على الطاولة ..!!. ــــــــــــــــــــ مساعد الرشيدي كان أكبر من تلك اللجنة .. مساعد الرشيدي .. لم يكن بحاجة الى :مساعد الرشيدي صاحب تجربة طويلة و راسخة .. مساعد الرشيدي نقبل نرجسيّته شعراً .. فقط " لو شاركت لتغيّرت الحسبة تماماً"، "لا أعتقد بأنني سوف أمر مرور الكرام في ذاكرة تاريخالشعر"، "أنا رجل أجيد الإعلام جيداً وأعرف كل تفاصيله" ، "أنا شاعر مُغامر قد يحضر أمسية يقابله فيها الجمهوربالبيض الفاسد"، "إنني بلا فخر من الشعراء الذين خلقوا شعبية وجماهيرية للشعر الشعبي" مساعد الرشيدي نستعير منه شطرا له لنبرّر له ما سبق : (( انا اعتبرها كبوة حصان ويقوم )) ـــ ونتمنى أن تكون كذلك .. ـــــــــ وعليكم السلام
هلا وغلا يا أخ فالح وسعيد بأن يكون لقائي الأول بك في هذا القسم ![]() وبالنسبة لما ذكرته في الفقرة الأولى من كلامك حول مكانة الرشيدي الشعرية لا يمكن أن أختلف معك فيه لأنه ما أعتقده وأشرت إليه سريعاً في المقال لأنه لا يخفى على كل مُتابع وكذلك أوافقك في رأيك حول لجنة المليون ورضا الجمهور عنها.. ولكن ألا تعتقد يا أستاذي الكريم بأن ممارسة النقد تختلف عن ممارسة الشعر؟ فكلامك يوحي بأن كل صاحب تجربة شعرية مميزة قادر على الحكم النقدي على الشعر؟؟ وبالنسبة للاختلاف بين أعضاء اللجنة أو خطأ أحد أعضاءها فأعتقد أنه أمر متوقع ولا يصح أن يكون سبباً قادحاً في جميع الأعضاء أخيراً شكراً لك على إضافتك ومرورك العطر ![]() |
|
|
|
#8 |
|
(*( عضو )*)
![]() |
هلا وغلا يا بو مهنا أيضاً أنا لا أختلف معك في مسألة عدم شرطية (التخصص) لعضوية لجنة التحكيم .. لكن الرشيدي يراها مأخذاً على الأعضاء وإذا كانت كذلك بحسب رأيه فكيف يصح أن يكون هو عضواً في لجنة التحكيم وهو لا يملك التخصص الذي يراه شرطاً؟؟ أتمنى منك الإجابة أخيراً أشكرك يابو مهنا مرة أخرى على مداخلتك المثرية وعلى كلامك الطيب في حق أخيك ![]() هنا لك الحق في أن تأخذ عليه هذا المأخذ.. و أنا لا أدعي معرفتي بنية مساعد الرشيدي.. لكن ارى و الله اعلم انه قاسها شعرياً.. فإذا هم لا يملكون تخصص و هو لا يملكه ايضاً.. فإنه يرى نفسه افضل منهم تجربةً و تاريخاً في الشعر الشعبي.. ربما يكون هذا رأيه.. و لكن ان قصد التخصص بعينه و هو لا يملك فهو مأخذ عليه بلا شك.. هنا اوقعتني في مصيدة الحق .. و قد يكون جاوبني الصواب في السابق.. اطال الله بقاءك.. تحياتي و محبتي ش. س. |
|
|
|
#9 |
|
(*( عضو )*)
![]() |
أستاذي / بداح
أعجبني هذا الطرح والنقد البناء الـ (أنا) صفه مذمومه في الإنسان البسيط فما بالك إن صدرت من شاعر أعتقد إن من يثق في نفسه ليس بحاجه لـ (أنا) وأنا هنا لأعري مساعد من ثقته وشاعريته والإفتخار بنفسه وهذا من أبسط حقوقه ولكن كان من المفترض بمساعد وأي شاعر يريد النجاح لنفسه وللمجتمع المحيط به أن يكون مثالاً يحتذى به في التواضع وجميع الصفات الساميه والنبيله وخصوصاً إنه يتأثر به الكثيرين فما فائده المجتمع من شاعر الـ (أنا) . أعتقد إن المجتمع سيصبح مجتمع (أنا) . وأنت (أنت) وأنا (أنا) . (يمكن للشاعر أن يحيي أُمه ولايمكن للأمه أن تحيي شاعر) مقوله أجزم أنها صحيحه بنسبه 90 % إن موت شاعر هو موت أُمة وحياه الشاعر هي حياه لاُمه لن نحيا ولن يحيى أدبنا وموروثنا شعراء الـ(أنا) . شكراً لك أستاذي / بداح وتقديري للجميع |
|
![]() |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أنا الآن في الثلاجة ..! | سلطان العطاوي | ..: المرقاب العَام :.. | 57 | 01-03-2011 08:55 PM |
| أنا زعيم الشعر ! | نايف معلا | ..: مرقاب المَواهِب :.. | 45 | 15-03-2010 09:32 AM |
| أنا الفقير .. اللي عشق له آميره !! | محمد المشري | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 20 | 18-08-2009 05:49 PM |
| فتوى مهمه مهمه مهمه لنا جميعاً !!! | عبدربه | ..: المرقاب العَام :.. | 30 | 06-10-2008 02:21 PM |
![]() |
![]() |