الواقع المزمن ،،،

من باب التغيير ،،،


/
\
/
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الضيقة اللي جاء بها الطاري تقفّتني غدر= ما فيه عرقٍ بالجسد ما صال به ولوالها
توريني ألوان العذاب المحُتملّ حزة عصر= واعيش ليلي في نزاع أرواح ترثي حالها
تشجب وتستنكر بما يجري على نحوٍ خطر= والسالفه من مقتضى التبرير شرٌ طالها
لا قلت يا ذاتي كذا ، وإلا كذا وجهة نظر= استيسرتني بلا سبب والفال ينطح فالها
تحط ما بيني وبين الواقع المزمن جدر= واتهده بلحظة غياب اللأوعي بـ أجوالها
حتى إنتميت لمجتمع ثملٍ حواه المستطر= جمر تلظى في مكامين الفؤاد إشعالها
يلقى بها راع الولع دايم ضياعٍ مستمر= شامه يمن ، وإن عوّدت لللبوصله بشمالها
يبدو مللت من الحديث المُر والباقي امر= فقدك لفن الاستماع أحرمك حسن اجدالها
ما ظنك بواحد تلقته الزوابع من صغر= هو راسياً مثل الجبل ، أو هو برك لعقالها
نوبٍ على شط البحر يرسم صدفها والدرر= وقدام ينصف لوحتة هاج البحر واشتالها
ونوبٍ على شط البحر يرسم صدفها والدرر= وميل الأشعه للغروب ، اغتال فرحة جالها
ونوبٍ على شط البحر يرسم صدفها والدرر= وأنفاس صبحه تبعث الآمال في ترحالها
يعني على كل الجهات أمضي تحت حكم القدر= ما حايلٍ دونه سوى المولى مدير آجالها
والصحبه اللي من قديم الوقت ما عنها خبر= راحت مراويح السحاب اللي نخيل إخيالها[/poem]
\
/
.
وسلامتكم ،،،