معــانـآة شـرقـاوي

[align=center]إمتطيـت صهـوة ( موتري ) ويممت وجهي لكـي اطقطق على ( الطفـش ) لاحظت ان ( الشرقيـّه ) لم تعد ( شرقيـّه ) والدمـّام وضعه ماهـوب ( تمام ) والظهـران والخبـر زحمتها مافيـها ( صبـر ) ولم ( أطقق ) خبرا للقطيف وماجاورها لأنني من يوم اشتركت في الشـوتايم ماعاد امرّها اشتري افلام


ألو عمر كيف الحال لو سمحت امتط صهوة ( فوردك ) وفي روايه ( فرتك ) ومرني في البيت ( عمر متعجبا ) عسى ماشر يا فيصل فيه شي ؟ وبعد إلحاحي عليه قرر الخضوع بعد ان تعذر بأنه سيسقي ( فورده ) وفيه روايه ( سبق ذكر الروايه سابقا ) سوف يسقيه من غدير محطّة الادريسي ويمر علي وكانت كل هذه الحكايه عشان اتأكد انا للحين في الشرقيه والا لا ؟؟


توجّهت كـ عادتي بما اني شاب يافـع ( راشـد ) الى أحد المجمّعات الي المحـت لها لكـي ( أكسر الفنجـال ) عند ( صديـق ) هناك فوجدّت ان عددا كبيـرا من الشـباب قد ( كسرو ) كل الفناجيل التي سبق وان كسـرتها منوّل وما خلو لي حتى كرسي فاضي لأكسب على الاقل ( شرف محاولة ) كسـر فنجالي المعتـاد عند ذلك ( الصديـق )



خرجت من المجمّع لامتطي صهوة موتري من جديد تلك الصهوه الي وقفتها فالظهران والسوق في الخبـر لاحد يحسبها رياضه لا سمح الله ههههه ولكن كل الاشجار والحصى في الخبر لا يمكن الاتصال بها حاليا لوجود صهوات ( جاري خدمتها حاليا )


قلـبّت الأفكار في راسـي ( فانقلـب راسي ) وما اعتدلـت الأفكـار وتذكـرت أحد المرقابييـن الإعزّاء علي الـي ماكان يحـط فرشتـه وقهوته وشـاهيه الا بجـوار مطعـم ( بابا هبـّاس ) لأنه كبيـر ( العزوبيـّه ) كـان يحب أن يسمـع كلـمة بابا حتـّى لو لقـى وضيـفة قدّيس في الفاتيـكان ماهيب جلـسه جنب مطـعم وبـس لدرجة انه كل ما أطريـت له وذكـرت ( بابا هباس ) صـّرف السالفه بـ ( إرفع ) صوتك ما اسمـعك او ( عيد ) الوصف الله لا يهيـنك


تذكّرته فإبتسمـت ورمقـت ( الموتر ) الذي جنبـي بنظـره وكانت الابتسـامه تقتـرب من الغـروب فنزّل ( دريشـة موتره ) بينمـا انا ( مقزز ) دريشـة عيوني على ( ريمٍ رماني تو ) :087: وما انتبـهت الا وكلمـة ( بالتفـاهم ) تعم أرجـاء المكـان

على مدخل ( بابا هبـّاس ) كنت متعـود اشـوف عشـره عشـرين ثلاثيـن على اقصـى تقديـر وكلـّهم ينتـظرون ( ابوهـم ) يحـط اللقـمه في ( فم الطاولـه ) دوّرت لي مكـان ممكـن عن طريقـه اوصـل لـ ( بابا ) وأحط في بطنـي شي يسـد جوعه ولكـن للأسف اكتشـفت ان ( بابا ) ( هبـّاس ) تزوّج على ( ماما ) ( شرئيـّه ) وحـده اسمـها ( نجد ) ويدلـّعونهـا ( أم ريـاض ) وتخلـّى عن عيال زوجته الأولى لعيـون الجديده


توجـّهت للبـحر لأنه هو المكـان ( الوحيـد ) الي ممكـن اشكـي له لأنـّي تعوّدت كل ما جيـته يفـرش لنا قطـعه من ( الثيـّل ) ننسـدح عليها ويفـرش قطـعه ثانيه نحط اغراضنـا عليـها لكـن للأسـف هالمرّه مالقيـت نصيـبي من ( الثيـّل ) الي تعوّدت افترشـه قلـت خلني ادوّر نصيـب ( اغراضنا ) يمكن للحين موجود وبرضـو للأسـف مالقيـه والأدهى والأمر ان حتى الصبـّات الي كنـّا نجلس عليـها والبحـر ( يدغدغ ) رجولـنا مالقيـت لي نصيـب فيـها والبحـر قدامي ( طاطأة ) امواجه رأسها كأنها تقـول ( لا تلـومه عبد مامـور )


فـ إنطلـقت بأقصـى سـرعه الى حيـّي الي اسكـن فيه ( حي الروضـه ) وتخيـّلت اني بـزر توّه داخـل ( الروضـه ) وبدال الكوفـي في يـدي عصيـر مثـلي مثل اي طفل في أي ( روضه ) في العالم وجا بدل ( بابا هبـّاس ) ( ماما الابـله ) الي كانت ( أحنن ) و ( أكوس ) منه وعطني ( سندويتش ) بيض بالطماط في وقت الفسـحه مثلي مثـل اي طفـل في اي ( روضه ) في العالم وانا غارق في ( بحـر ) احلامي اني أكبر واتوظـف في الريـاض لو على الأقـل ( بابا ) عشان يستـانس صاحبـنا العزوبـي اولا وعشـان آخذ معهم إجـازه يوميـن في رواية أخرى













المقتـرحات

( 1 ) تغييـر مسمـى مؤتمـر ( أوبك ) الى ( أبك ) وتحويـل مسـار الاجتمـاعات من الريـاض الى الدوادمـي لأن منحـهم إجـازه لمدّة يومين حسـب كثـافتهم السكانيـّه لن تؤثـر سلبيـا على المنطقـه الشرقيه تأثيرا ملحوظا والا حطـّو لكم شرقيـّه غير شرقيـّتنا

( 2 ) اللهم لك الحمد الدراهم واجد والدولـه ما تقصـر على شعبـها فـ كل واحد من اهل الرياض يحضـّر بمعروضه يوم الاثنين ويطلـب من الدوله تحفـر لهم لو ( ودنـه ) عند سعـد

حطـّو لهم بحـر (إف)سِعِد.,. يا ( سِعُد ) من عنده بحر [/align]