لماذا ؟!

• يرعى بعض المسؤولين وعلية القوم تلك البرامج التي تدِّعي خدمة الشعر والشعراء وهي في الحقيقة تُكرس للعنصرية المقيتة وتأكل أموال الناس بالباطل وترسخ مفاهيم الجهل والتخلف , والمأمول من أولئك المسؤولين أن ينأوا بأنفسهم عن تلك البرامج المشبوهة خصوصاً وأن رعايتهم تعتبر تسويقاً وترويجاً لها واستغلالاً لأسمائهم لإلباسها لباس الشرعية الحكومية وهي في حقيقتها تنخر في جسد وحدة الوطن الواحد لتعيده إلى زمن الفرقة والتعصب والجاهلية الأولى ؟!

• لا يتردد أحدهم في التصويت لشاعر قبيلته حتى ولو كلفه ذلك آلاف بل ملايين الريالات بينما يقف أحد الشباب المعاقين من نفس القبيلة أمام المصلين يشكو إليهم حالته الصحية ويستجديهم للتبرع له حتي يشتري كرسياً كهربائياً لا تتعدى قيمته العشرون ألف ريال ؟!!

• يفخر أحد الشعراء في أغلب قصائده بكرامته وعزة نفسه وهو لم يترك ذا مالٍ أو سلطةٍ أو جاه إلا وقد أراق ماء وجهه عند بابه متسولاً بشعره طمعاً في الحصول على حفنةٍ من الدراهم أو الريالات ؟!!

• تدعوا بعض المناطق الشعراء من كل حدبٍ وصوب وتقيم لهم الأمسيات وتحتفي بهم أيما احتفال بينما لا يجد أبناؤها المبدعون إلا التجاهل والتهميش ؟!!

• يصفك البعض ( بالمعَّقد ..... والمجنون ) لأنك تكتب رأيك بكل تجردٍ وموضوعية وتُعبر عن قناعاتك الشخصية بلا تحفظ وبذلك تفوت على نفسك الكثير من الفرص لأنك لا تجيد فن التملق والنفاق ؟!!

نبض للشاعر / سعود الصاعدي :
لا تثنى في ثيابك وآخر المشوار لفه
ــــــــــــــــ أكثر اللي يلبسون الخز فـ الدنيا عرايا
لو يحاول يكذب التاريخ والدنيا بصفه
ــــــــــــــــ والرزايا تخدعه تلبس جلابيب المزايا
الملامح صدقها واضح ولا تحتاج زفه
ــــــــــــ ما يموت الصدق حتى في تفاصيل المرايا

أخي عايض

يسعد مساك

كل ما نراه من حكم الله سبحانه في عباده والحال في انحدار على كل الاصعده نسأل الله السلامه

الحظيظ من يبتعد عن كل هذه الزوبعه المستمره بإسم الشعر ويرتاح من لماذا وكيف ومتى و أين و الخ


شكرا على هذه الشفافيه ،،


..

الاخ عايض

سلمت وصدق لسااااااااااااانك بكل حرف


تحياااااااااااااتي لك

كلام في محله .. و استفهام من الصعب الإجابه عليه لعلمنا أن الأجوبه في غير صالحنا
لا هنت يا عايض

العزيز/ سداح


وكيف نبتعد وهي تحاصرنا من كل الاتجاهات ولا مناص من المواجهة بالفكر والوعي


تحية لقلبك

لماذا

• لا يتردد أحدهم في التصويت لشاعر قبيلته حتى ولو كلفه ذلك آلاف بل ملايين الريالات بينما يقف أحد الشباب المعاقين من نفس القبيلة أمام المصلين يشكو إليهم حالته الصحية ويستجديهم للتبرع له حتي يشتري كرسياً كهربائياً لا تتعدى قيمته العشرون ألف ريال ؟!!


كم آلمني هذا السطر بالتحديد .. فهي حقيقة وان انكرها الكثيرين ..






عايض بن مساعد




تساؤلات تركت في قلوبنا زفرة ..

وحملت بين ثناياها الإجابة ..




لا ننكر ان الشعر يستصرخ طالباً الإغاثة ..

تائهاً بين حقوق هضمت .. وضمائر ماتت ..

ولكنّها ليست الصورة الأشمل







كل الشكر لفكرك .. و حبرك

محمد بن رشيد


كل الشكر والتقدير




تحياتي