![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
|
|||||||||
|
||||||||||||
|
|
|
|
|
|||||||||
| ..: مرقاب الرّكن الهادئ :.. ابــداع بــلا ردود!! |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
.
: - كتبت مقدمتها في ركني ولكني رأيت ان افرد لها ركن خاص لما لها في حياتي من مكانه - اتعبني جداً اختيار عنوان متصفحي هذا ،، ، فدائماً الحزن هو من يحيركـ ،، ، يجعلكـ تفكر مليون مره قبل تدوينه ،، ، فمهما كنت من محبي الكتابة ،، ، فأنت تعجز عن ايجاد كلمة توضح معنى المعاناة ،، ، او تكون قريبه منها ،، ، فكرت تاره ان أسميه فناء امرأه وتاره أخرى فناء عمر لذا وجدت من الأجدر ان يكون فناء فقط ،، ، وفي طياته ســ/ــ تفنى المرأة ويفنى العمر ،، ، : .
ليت الزمن ( عتيبي ) ونبخص اسلومه // لا ضاق صدري قلت تكفين يا ( الهيلا )
اسألني ،، ،
|
|
|
#2 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
.
: لست من هؤلاء المتمرسين في كتابة القصة ،، ، ولا أعلم ماهي أسس كتابتها ،، ، ولكن قدر الله لي ان أراها بعيوني ،، ، وأعلم مدى الحزن الذي تحمله في قلبها ،، ، بااحساسي فقط فهي لاتبوح ابداً ،، ، أفكر كثيراً في أمرها ،، ، واعجز عن ايجاد حل ،، ، لذا قررت يوماً ان اكتبها ،، ، لم تعلق على ما عزمت ،، ، ولكنها أرسلت لي من يثنيني عن هذا ،، ، سألت من جائني في أمرها مهتم ،، ، قال الأمور أكبر ياريم من مما تعرفين ،، ، مجرد كتابتك لألامها سيجدد العذاب ،، ، ليس لأنها ستقرأه فهي أميه كما تعلمين ،، ، ولكن ربما عرف (مصدر شقائها) بأنها تحدثت يوماً .. فيعيد تكرار حزن السنين ،، ، وكان هذا قبل سنتين من الآن ،، ، والآن أنا سأكتب رغماً عنها وعنه ولن أقول السبب الا عندما أغلق المتصفح : . |
|
|
|
#3 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
.
: أنا أرسلت روحي ، لتسكن جسدها ،، ، أبت الدخول لها ،، ، رغم ان كل مكان في جسدها به جرح مكشوف ،، ، يسهل معه اختراق جدار الحماية الذي يلف الناس ويحميها ،، ، ولكن الدخول الى المقابر أمراً لانحبه ،، ، فكيف بنا اذا كنا نراها قبراً متنقل ،، ، ارغمت روحي .. ولااعلم الى متى ستظل روحي ،، ، تنصاع الى طلباتي ،، ، لذا هنا ،، ، يوم سأكون انا من يكتب عنها ،، ، ويوماً أخر هي تكتب ،، ، بحسب درجة الحزن ومرارته ،، ، : . |
|
|
|
#4 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
.
: كان عمري انذاك ثلاثه عشر عاماً ، اكثر قليلاً او أقل ،، ، لا اتذكر بالتحديد ،، ، ولكن ماطبع في ذاكرتي عن ذاكـ اليوم ، أموراً عديده ،، ، لن أنساها ما حييت ،، ، هو يوماً من أيام عام 1974 ميلادي ،، ، جميع من حولي سعداء ، باستثنائي أنا ،، ، جميعهم ذهبوا للسوق ، أحداهن لم تشتري حذاء ،، ، وأخرى ذهبت لعلها نسيت شيئاً ، لاتستطيع تحديده الا بعد ان تتفرج على البضائع ،، ، وانا أختبئ خلف باب الصالة ،، ، ظهري مسند على الحائط ووجهي للباب ،، ، وأسمعهم جيداً ،، ، اليوم فقط استوعبت كل ماكان يدور حولي منذو شهر ،، ، أنه عرسي ،، ، أخيراً فستاناً أبيض ورجل ،، ، : . |
|
|
|
#6 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
جميل ورااااااائع .. إلى هده اللحظه وأتووق للأجمل القادم بأدن الله متابعتي .. وتقديري .. .
: العزيز / خالد عبدالكريم ،، ، متابعتكـ تعني لي الكثير ،، ، الود والورد : . |
|
|
|
#7 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
.
: وصراخ أمي ،، ، حينما سألتها احدى الزائرات لنا من مكان بعيد ،، ، لماذا لم تشتروا فستاناً جديداً لعروسكم !! اجابت امي كالعديد من الساذجات أنذاك !! أأخدع الناس ،، ، أتريديني ان أزينها ،، ، واقسم بالله ان لاتدخل الا بفستانها الذي ترتديه الآن ،، ، ألقيت نظره على فستاني ،، ، ( دراعه ) للتو قد انتهيت من عمل الغداء بها ،، ، وحملت خلال هذه الفتره جميع روائح المطبخ ،، ، أأتكلم .. . أأصمت ،، ، أم أصرخ .. . ليتني علمت ماسيكون بعد هذا .. . لربما ما كان هذا حالي الآن ،، ، : . |
|
|
|
#8 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
.
: وتخيلوا مرورا شهران من ذاك اليوم ،، ، لانه وب إختصار شديد مهما كتبت سأكون عاجزه عن وصف ،، ، تلك الليله ،، ، واللتي تليها ،، ، والليال الأخريات ،، ، هذا انا الان وفي ساعة متأخرة من الليل اقف في مطبخ ،، ، أعد السحور لتلك العائلة التي تقرب لوالدي ،، ، وتربطه بها صلة قرابة قوية ،، ، لذا ماتردد في رميي لأحد أبنائهم ،، ، حينما جاء يطلبني ذات ليلة ،، ، : . |
|
|
|
#9 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
. : نقطة .. وصفحة تلي الاخرى ،، ، وفناء جديد لا يعني أحداً سواي !! أنا ريم ،، ، كتبت قصتها لأني أخاف ان تنتهي حكايتي مثلها تماماَ بـ/ـفناء ،، ، أنا فعلاً أخاف ،، ، فكلتانا نعتا بالقوة ،، ، وكلتانا لسن ضعيفات الا مع الأغبياء ،، ، حلمت هي ذات يوماً بالكرامة ،، ، وحلمت انا برجل أحبه ،، ، فما اهدت الينا الحياة ،، ، الا نقيض أمنياتنا ،، ، ولا اعلم هل تمارس الحياة سياسة النقيض مع كل البشر أم معي ومعها فقط وبعض الأنقياء : .
|
|
|
|
#10 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
.
: تحدثت مع والدتها ذات يوم ،، ، قلت لها احكي لي ،، ، ما حدث ،، ، جاءت اجابتها هكذا ( ماضي وانتهى ياوليدي ) قلت لا بأس أحب ان اعرفه ،، ، قالت أخافتني ليلة زفافها بكت وكأنها تساق الى قبر قاطعتها ،، ، وماذا فعلتي ؟ قالت وماذا عساي أفعل كان والدها من أراد لها هذا الرجل وكنا في زمن .. لايعلو على رأي الرجال رأي قلت ولكنها أبنتك مااحتضنها هو على صدره أكثر منك أنتي !! قالت مافعل اطلاقاً ،، ، كنا لانراه الا شهر في السنه وابقى باقي الأشهر في بيته أنتظره متى يعود !! قلت اذن ماالعمل ،، ، في فنائي من سأفني ،، ، (هي) أم (أنا) أم (أنتي) ،، ، قالت كثير سيفني هي تفنى لأنها تزوجت ثلاث رجال عانت مع كل واحد فيهم وعاشت بثلاث حكايات مارست فيهم كل فنون الآسى ،، ، وستفنى أختها تلك التي حضيت برجلان ،، ، الأول دللها لانها امراه فاتنه لاتقاوم لذا تولى أمر فنائها والدته ،، ، فالنساء الجميلات منبوذات من النساء الأخريات ،، ، والثاني دللها ايضاً وأفنيتها انتي ياريم ،، ، لا انطق بكلمة قبل ان تعانق عيناي الأرض ،، ، وأفكر في ماقالته قليلاً واتسأل .. أنا ،، ، كيف وأنا أكثر شخص بكى من أجلها ،، ، ولاتجيب هي ،، ، ولا أنا اكمل حديثي ،، ، فلقد ارهقني الحزن ،، ، وقضى علي الظلم ،، ، : . |
|
|
|
#11 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
.
: قبل يومان جلست أمامي امراه ارهقها الزمن ولكنها لا تتألم كانت العائلة مجتمعه نساء وفتيات وأطفال بعضهم يرقص والأغلب منهم يتحدث ويضحك هي جسدت دور المهرج صبغت وجهها بالفرح وراحت تصفق وتغني ليس لانها سعيدة ، بل حتى يكون الجميع سعداء ويعودوا لزيارتها مره اخرى قف هنا لحظه - هل تخيلت المنظر ؟ وجه يرسم الابتسامه وجسد يتساقط من التعب .. . اسوء مارأيت في يومي ذاك كان وجهها .. . : . |
|
![]() |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| مـ ( راسي ) تعب .. !! | متعب الشيباني | ..: مرقاب الرّكن الهادئ :.. | 303 | 19-03-2012 06:52 AM |
| ريم التركي | ريم التركي | ..: مرقاب الرّكن الهادئ :.. | 130 | 03-03-2012 08:53 PM |
| الأحكام الشرعية في التأمين | فارس العصيمي | ..: المرقاب العَام :.. | 3 | 25-11-2002 04:48 AM |
![]() |
![]() |