لا أبــرح حتــى أبلـــغ مجمــع البحــريــن !!!

(( مرقاب الادب والثقافة .. أم .. المرقاب العام ))

بالآونة الاخيرة بتنا نفتقد كثير من المواضيع الارتجالية بكتابة المقال
سواء كان المقال (( شعبي )) او (( نخبوي )) ..
لدرجة انني حرت كثيرا ً بمكان انزال هذا الموضوع بالتحديد لدرجة اني
(( طقيت كذا فره )) على مرقاب الادب والثقافة .. والعام لكي اتعرف
على تصانيف محتوياتها فلم اظهر بنتيجة ..
واعترف لكم بأنني امشي دوما ً (( على جرة عبدالرحمن حمد ))
فكان المرقاب العام هو الخيار .

كليم الله

يحمل صفات انسانية كثيرة .. جعلت منه انسانا ً محبوبا ً من الجميع ، بل
وحتى من أعداءه .. قوة جسمانية هائلة وجبروت بدني قليل ما سمعنا بمثله
يقتل من (( وكزة )) ويحسب حساب شرع ربه فيستغفر مولاه ،، انه كليم الله
عز وجل .. موسى عليه السلام فمن مثله من الانبياء حظي بتكليم رب الوجود ؟؟
سـُـأل من قومه (( من أعلم اهل الارض يا موسى )) فقال : أنا
فبلغه جبريل بوجود من هو أعلم منه .. وأمره الله بالتعلم من ذاك الرجل بوصف
يصعب علينا كبشر الوصول اليه .. لم يكن موسى يعلم الى اين مسيره ومسراه
سوى بالبحث ليلا ً ونهاراً عن ذاك العبد الصالح (( الخضر )) ، ولكنه أحب ان
يعط ِ البشرية التي ستأتي من بعده درسا ً بحب الطموح والمثابرة (( والصمله )) حين قال
لغلامه يوشع ..
(( لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين او امضي حقبا ً )) ..
أي : لن يهدأ لي بال الا بوصولي الى مجمع البحرين الذي سأجد به ذلك
العالم .. أو امضي حقبا ً كثيرة ولن ارجع لقومي الا بالعلم والمعرفه
والحقبة هي (( 25 عاما )) .. يالله يا سيدنا موسى
انظر عزيزي القارئ على الاصرار .. لا أبرح حتى .. وهو نفي بإسلوب الاستثناء ..
وليتنا نتعلم منك يا كليم الله على هذه اللغة الجبارة المصحوبة بروح التفاؤل الغامرة


لا أخفيكم انني معجب بلغة هذه الآية التي صورت لنا حال نبي من انبياء
الله وهو مصر على الوصول لمبتغاه .. ووصل بالنهاية .

اطلقوا العنان لأحلامكم .. واسعوا لتحقيقها ..
فلا شئ يصعب مع ارادة رب العالمين ..


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صـلاة الله وسـلامه على موسى بن عمرآن , ماقرأ مسلمٌ القرآن ,

لك , من الشكر , الكثير ,

يا محمد على مِثل تِلك المواضيع الراجعه بالقيمة , المعرفية , في ( معرفة ) سير أنبياء الله ,

و , إضافةً للموضوع ,

إسم النبي موسـى : موسى بن عمران بن قاهث بن عازر بن لاوى بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام

~~
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ(7)فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ(8)وَقَالَتْ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ(9)وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ(10)وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ(11)وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ(12) فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ(13)وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ءاتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ(14)}

أبو أريام جُزيت خيرً , وبورك فيك ,

اللهم صلي وسلم عليه ،
جزاك الله خير يا محمد ، للامانه موضوع جميل ...
كل الشكر لك

لا هنت وبارك الله فيك

قصّة دالّة على الجَلد والمثابرة في طلب العلم والحرص على الفوائد
وتتبّع الفرائد .. وتقديم الغالي والنفيس من أجله


مع المفارقات الحاصلة في عالمنا اليوم
مع توفر الوسائل .. وسهولة التحصيل .. والإهمال الواقع في وقتنا الحاضر


محمد


لا هنت على هذا الموضوع الهادف


تحياتي

..

حيّاك اخوي محمد ،


وكل عام وانت بخير ، موضوع جميل ، ودرسٌ رائع إستُخرج من بين
صفحات القرآن الكريم ،

أخي محمد ،
تقول بإن موسى كليم الله محبوب من الناس جميعاً ، وحتى من اعداءه !!
أين ذهب عداء فرعون وهامان وجنودهم له !! ..

وتقول أيضاً
بأنهُ يملك (قوة جسمانية هائلة وجبروت بدني )
مامعنى جبروت بدني ؟؟
فالذي اعرفه ، ويعرفه غيري بأن الجبروت هو القاهر ، والمتسلط ،
وهذه لله سبحانه وتعالى ، أما مايكون للبشر فهي بمعنى الذي لايقبل النصح ، ولايقبل الموعظه يعني جبـّار
أو يكون بمعنى القــتّال لرعيته بسبب الكبر الذي في قلبه ..

ولا أعتقد بأن هذه الصفات ، ستكون في نبي من أنبياء الله ..



استميحك عذراً في مداخلتي ،

يا سلام عليك
مقال جميل جداً ومختصر رغم معانيه الجميلة والسامية
مقالك هذا في حد ذاته درس يا محمد الله يعطيك العافية

،



جزاك الله ألف خير يا خوي محمّد .. ، مقال رغم قصره إلا أنه يحمل من المعاني ما يكفي لـ العظة والعبرة
في أن نحذو حذو الأنبياء فيما إتصفوا به ،

كلّ الشكر والتقدير ،

مقال مفيد جداً

لاهنت يا محمد

تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصلح بن نميان

صـلاة الله وسـلامه على موسى بن عمرآن , ماقرأ مسلمٌ القرآن ,

لك , من الشكر , الكثير ,

يا محمد على مِثل تِلك المواضيع الراجعه بالقيمة , المعرفية , في ( معرفة ) سير أنبياء الله ,

و , إضافةً للموضوع ,

إسم النبي موسـى : موسى بن عمران بن قاهث بن عازر بن لاوى بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام

~~
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ(7)فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ(8)وَقَالَتْ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ(9)وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ(10)وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ(11)وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ(12) فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ(13)وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ءاتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ(14)}

أبو أريام جُزيت خيرً , وبورك فيك ,

بن نميان
يعلم الله ان كلامك اسعدني جدا
ويعلم الله اني دخلت القلب

يا مرحب يا مرحب

خالد السيحاني

يا مرحبا بحضورك

وشرفت

بدر ناصر العجمي
لاهنت

محمد بلال

صدقت يا غالي

واسعدني مرورك الجميل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مشوط

حيّاك اخوي محمد ،


حياك الله انت يابن مشوط ، انت اللي شرفت الصفحة
والترحيب من واجبي انا طال عمرك



وكل عام وانت بخير ، موضوع جميل ، ودرسٌ رائع إستُخرج من بين
صفحات القرآن الكريم ،

أخي محمد ،
تقول بإن موسى كليم الله محبوب من الناس جميعاً ، وحتى من اعداءه !!
أين ذهب عداء فرعون وهامان وجنودهم له !! ..

موسى عليه السلام كان محبوبا ً من الكل ،، ولا تنسى ان بنو اسرائيل كانت أمة
مغضوب عليها في مصر ومنبوذين لدرجة كبيرة ،، ولكن نبي الله موسى كان
محبوبا ً من الجميع .. بإستثناء فرعون وهامان والخ .. هذا ما كنت اعنيه


وتقول أيضاً
بأنهُ يملك (قوة جسمانية هائلة وجبروت بدني )
مامعنى جبروت بدني ؟؟
فالذي اعرفه ، ويعرفه غيري بأن الجبروت هو القاهر ، والمتسلط ،
وهذه لله سبحانه وتعالى ، أما مايكون للبشر فهي بمعنى الذي لايقبل النصح ، ولايقبل الموعظه يعني جبـّار
أو يكون بمعنى القــتّال لرعيته بسبب الكبر الذي في قلبه ..

ولا أعتقد بأن هذه الصفات ، ستكون في نبي من أنبياء الله ..

أنا لست بصدد تفسير المفردة كما جاءت بمعاجم اللغة العربية .. انا كاتب
وأحببت ان اعبر عما بداخلي بطريقة تصل الى الجميع ،
اعتقد ان تعرف حكاية قتل موسى للرجل المصري بـ وكزة واحدة فقط
واذ هو قتيل ،، ماذا تفسر هذا يابن مشوط ؟ أليس جبروت بدني ؟؟
لجسمه عليه السلام قوة هائلة ولأعضاءه صلابة ميزه الله بها
جعلتني اذكرها بطريقة تعبيرية لم تعجبك


استميحك عذراً في مداخلتي ،

ولو يابو حميد نورت الصفحة
وسعيد بحضورك

فيصل الشريف

اشادة اعتز فيها ،
من اخ واستاذ احترمه ،
لا هنت

مسك الشمال
اشكر اطراءك الغالي
ووجودك افرحني

عيسى الشاطري

يا هلا بحضورك

وشرفتني