![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
|
|||||||||
|
||||||||||||
|
|
|
|
|
|||||||||
| ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. الشعر الحر - النقد البنّاء - دراسات أدبيّة |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لمن لا يعرف الإسم سـ أنقل نبذة مختصرة عنه ومن ثم أطرح وجهة نظري أو بالأحرى رسالتي الى هذه الإنسانة والى كل من يشجعها ويؤيدها إن كان أحد مدراء القنوات الفضائية أو أحد الجماهير العظيمـة .. نبذة مختصرة لـ إيناس الدغيدي : إيناس الدغيدي مخرجة سينمائية مصرية معروفة خريجة المعهد العالي للسينما في القاهرة العام 1975 ، أخرجت فيلمها الأول في العام 1985 وتعتبر أول امرأة تخرج أفلاماً روائية طويلة في مصر. أخرجت 16 فيلما روائيا طويلاً اقتحمت مجال الإنتاج السينمائي من خلال شركة فايف ستارز حيث أنتجت 7 أفلام روائية و هي استاكوزا - دانتيلا- الوردة الحمراء - كلام الليل -مذكرات مراهقة - الباحثات عن الحرية - ماتيجي نرقص وجميعها من أخراج إيناس الدغيدى, وتلاقي بعض أفلامها هجوماً حاداً من البعض بدعوى احتواء عدد من أفلامها علي بعض المشاهد "المثيرة". اختيرت في العام 2005 من قبل مجلة نيوزويك الأمريكية من بين أهم 43 شخصا يحدثون تأثيراً في العالم العربي قدمت إيناس الدغيدي برنامجاً في قناة روتانا سينما الفضائية برفقة الإعلامية هالة سرحان وخلفت لاحقاً هالة سرحان في رئاسة القناة، كما تستعد لإطلاق قناة جديدة تحمل اسم قناة الجريئة أدلت في 2008 خلال مقابلة تليفزيونية عن اعتقادها بالسماح بترخيص مهنة الدعارة في مصر، حيث تعتقد "أن السماح بها قانونيا يمنح الدولة الاشراف الطبي والجنائي على ممارسي هذه المهنة" الغير قانونية حسب القانون المصري، "بدلا من مارستها في الخفاء ونشر الأمراض" حسب تعبيرها. وقد تعرضت لحملة ضدها لما اقترحته .. هنا تنتهي النبذة المختصرة لـ أبدأ رسالتي التي إن لم تساهم في تغيير الأوضاع فقد ( أرحت ضميري بكتابتها وطرحها على الملأ ) اعتدنا في أغلب الأفلام والمسلسلات الجريئة طرح القضية ومناقشتها بتوضيح الأسباب والنتائج والحلول وذلك من خلال تسلسل الأحداث حتى أن الخاتمة غالباً تكون منصفة للجانب الإيجابي من القضية المطروحة وداعمة له لذلك لم تكن المعارضة قوية تجاه تلك المسلسلات والأفلام أو بالأحرى تجاه مبدأ الجرأة في الطرح حتى أن البعض غض النظر عن الجرأة المتبعة في تمثيل ماتم طرحه لكن المخرجة ايناس الدغيدي اختلفت عن غيرها ليس في تعديها الخطوط الحمراء وتنازلها عن حيائها كأنثى بل في خلو أفلامها من القضايا المهمة وإن وجدت قضية وهذا نادراً فإنك لاترى في الأحداث إلا دعوة صريحة للجانب السلبي من القضية المطروحة ولمن يرغب في معرفة نوعية الأفلام التي تخرجها إيناس الدغيدي ليس عليه تحمل وزر مشاهدتها بل يكتفي بمتابعة لقاءاتها التي توضح فيها إيناس آرائها تجاه الكثير من القضايا أبرزها ماتم ذكره بـ مقدمة الموضوع ( النبذة المختصرة ) والمؤسف أن هناك من يؤيد تلك الآراء ويصفق لها بل يتم تصنيفها من المبادئ والقناعات والكارثة تحقيق أفلامها نسب مشاهدة عالية ونجاحها جماهيرياً " حسب مفهوم البعض للنجاح " والمؤلم أنها حصدت العديد من الجوائز لا أعلم هل تستحق تلك الجوائز بطرحها مصائب وكوارث المجتمع وترك مسألة معالجتها للآخرين بحكم أنها مسؤليتهم وليست مسؤليتها ؟ أو ربما بدعوتها الى المجاهرة بالذنوب والمعاصي و ( الطبطبة ) على المجتمع في حال إرتكابها بحكم أن كل إنسان يخطئ ولا أحد معصوم من الخطأ ؟؟ ختاماً لا أشك في إختيارها من قبل ( مجلة أمريكية ) من بين أهم 43 شخص يحدثون تأثير في ( العالم العربي) وما أقبحه من تأثير .. دمتم بكل الخيـر .. |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |