( لا حُزن َ أعْمَق ُ مِن ْ حُزْن ٍ يتَكَلم ! ) *

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://img580.imageshack.us/img580/5599/46556189.png');border:2px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

~


الصمتُ في الغالبِ ليس من حِكمة ،
فقد يكون لسطحيةٍ ما ..
وحينما لايُصْمَتُ عن حزن
فذاك لـ أنه في غايةِ العمق …!‪!‬


:



ياضلوع الروح... هيدي وإستكنّي
……………………..قلبي المجروح... بك يآمن زمانه
مثل ماآنا للحزن يومه سكنّي
………….………….أنتي السُكْنَى له وأرضه وأمانه
إبكي اللي فيه لاتبكين منّي
……………….….وكل ضلع ٍ فيك من حسبة اخوانه
لا « أنكسر » ( ضلع ) ! إنكسر مثله وونّي
……………………..وجاوبته أقصى معاليقه عشانه
والله إني من « خلا » (الـ ضلعين) ! كنّي
…………………قلبي إليا خَلْي منّك « قبل أوانه » !
فقد أبوي اللي خذاه العام منّي
…………عادني فـ [ أطيب خلف ] وأسمى مكانه
واللي بـ أمره ترد الروح إنّي
……………………..ماذخرت الروح لو توخذ مكانه
كثر ماأخْذن الرزايا لي ، قصنّي
………………….وكثر ما أحس الصبر عزّ إمتهانه
فوقي إسدول العذابات إرتخنّي
…………………...توّه يبيّـــن على حــالي ، هوانه
ماوقف دمعي وأماني ّ إوقفنّي
……………………….هلّ يادمعي عليك الله وأمانه

~


هِلّ وأمطرهم وفا ،
أشعل دفا .. فـ البرد ،
كل من غابوا على هالارض كانوا ..،
كثر ( فقد الورد )…



‫:‬




شوفي النرجس يا « كادي » وشوفي ياسمين
…………………………. كلهم ما مرهم صبح لـ أنك مو هنا
ذي حدايقك ذبلت يوم ماعدتي تجين
……………………. صعب نبقى كان ماصبّك الساقي لنا
ويا أرضي إن هبّت بك الريح وأنتي لك يدين
…………………….. فلّي يدينك عسى الريح تآخذني أنا
وأتركي أكثر بقاياي تذريها إلين
………………..واهن أجزاء الماء به أتساقط وأدرى الفنا
أنتي أدرى مابك إلا هي وهالوردتين
………………( غير ظل ٍ لو حنا الريح غصنه ما أنحنا )**
لو تشجّر منّه عروقنا يبقى حزين
……………………….والندى ذا صب دمع ٍ تَحَدّر مننا
له شجر كانت تجيه الحمايم من سنين
………فـ السماء فرعه وأخذ السماء إله ... [ الـ عنا ]
أسهجت وكنات ٍ أخْلَت مع أخذه كل عين
…………………………كان يغفى جفنها عن سهاده بالغنا
وياحمامة لاتلاحين بـ.. أسراب الحنين
………………………الحنين المُعشب [ا]بنا ، ملاحاً به خنا
إخذي إغناك أتلفي به [.. بعاد..] الغايبين
…………………[الهجير] أتلف خضارٍ .. تدانا.. لك بِنا ..
فـ السماء وسع لـ خفاف الحمل لا المثقلين
…………………وحلمنا من فقرنا الريش ، (محكمة الـ بناء)
ليت مانبذره .. تمطره .. بالحلم ويحين
………………………….للمناجل جني الأرواح فيما ينجنا
بـ أرض لا أهتزت ربت بـ إمتداد الطاهرين
…………………… وفـ العتم حفنة من ترابها .. ضوّ وسنا
مال غصن ٍ حمله المُنْهِك « إقصاي السنين »
…………………………. وللثرى من أسما ثريّا تناماها دنا
دام باقي منه تحت الثرى [ " عـ/ـود ٍ " ] دفين
………………… الجفاف..الجدب.. / لا هبّ ، ماعنه إنثنا
من ضنا وردٍ ربيعه بـ عمر ... الوالدين
…………… بعد ماغاب إله عمر ، أمحل الـ ورد../الـ ضنا

~


أمحل
بعد ما الـ فَقْد جاله في حناياه إحتدام ..‪,‬
كـ العاديات الضبح‪...‬
حتى الكلام ‪,‬
لو هو ذبل به مايلام …‪!‬
وأحباب عينه كلهم ‪،‬
فاتوا بذاك الصبح ..!!



:



صُبح ؟!! , أيّت صُبْح !! ذاك اللي خذاك……………….
قل : عتيم , أو قل : ( نهايات أكثري ) !
وَ القليل .. , الي بقى من مُنْتهاك…..………………….
ماهقيته يكفي لــ حدّ ( آآخري )
( سيّد الغيَّاب ) .. من فقدك , سماك.………………..
أمطرت ... وَ الفقد فـ الماء ينقري !!
ومثل ما لأعلا سماء صار إنتماك ..………………...
بـ إنتماء الحزن لي صبّ ٍ حَري ..!!




~

* لـ سيف الإسلام بن سعود.. من روايته (قلب من بنقلان)
‫*‬* لـ سيف العشق ..مساعد الرشيدي

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]