شرطي ودك تلخــــــــــــه

السلام عليكم



في يوم من الأيام .. وهذا اليوم في سنة من السنين ..
كما أنه يعتبر يوم من الشهر ..
بإختصار ،، صارت هالسالفة يوم السبت اللي زل ..
وطبعا" ..
بدأ يوم السبت بالنهار والشمس متكورة في السماء والنجوم مابعد طلعت ..
المهم ..
ننكس إلى لب زبدة الرواية ..
يوم جاء الليل المائل إلى الاسوداد ..
كان الأب نائم ,, وفاتح ثغره المحاط بالبراطم ،،
وإذا بصوت يخترش بداخل هذه الخشة المفتوحة ،،
وإذا بها ذبابة تحوم باحثة عن منفذ للخروج ،،
وهي تقول في سرها ((أما هذي كثري منها)) :
ياربيــــــــه ... مابالي عجزت أن أطلع من هذه الدواعيسووو ..
ولم تخرج الا بعد رفسة من الزوجة على ذلك النائم البرئ..
وكانت الزوجة في تلك الليلة غارقة بالنوم العميق ..
وكذلك الأولاد..
الذين لو تشغل فوق رؤوسهم مواطير مصنع النفط لزراعة الدواجن ماقاموا البتــّــه ..
((لاتحقرون هالماطور..تراي قاريته في الكتاب العلمي المشهور: _سيرة المواطير في قمع الزيتون_
لصاحبــه: _ تأبط شراً بن زعيط _))
المهم ماأطول عليكم يااللحى الغانمة ..
وفجأة ،،
.
أقول..
وفجأة ..... (( يعني انهبلوا ))
وفجأة .. وبعد منتصف الليل ..
هناك أحد ما طرق جرس الباب ..
ويطرق بقوة .. اللهم ياكافي ..
والجميع يوحون التصبيخ ،،
وفزعوا من الوحشة الشنيعة ،،
وإذا بالأبو .. يطمر ذيك النقزة.. اللي مابعدها نطه ياجماعة الخير ،،
الى أن وصل شرفة الباب ..
وإذا هناك بشرطي وجهه عبوس ،،
تتساقط ملامح الحزن في خشمه اللعيــن ،، (( أنواع التأليف ))
فقال الأب :
مــــــــن ؟؟
انني لا أصدق ؟؟
شرطي في عقر دااااري .. يا للهول والفضايح ،،
نعم ماذا هناك ايها الشرطي ؟؟
فقال الشرطي :
هل أنت الملقب بمعيارة " أبو القلنقس " ؟؟؟
فقال الأب _ وهو مزرق الفيس مخروطي الجبهة وعليه علامات التيس _ :
نعممممم .. أناااا أبوو ال .. ال .. ال .. القلنقس (( يتنافض))
فقال الشرطي :
بشـّــر أمــــــــــــك ........





ملطوووووووووووش

ولا تزعل ياسنجار