مالقيت إلا حبيـب ومصلـح ماعـلاه

محاورة جمعت بيـن الشاعريـن
مصلح بن عياد وعبدالله بن عتقان
.
.
مـصـلـح بـــن عــيــاد
.
.
مرحبا في حلةٍ ضيفهـا يلقـاء غـلاه"="لو مكانه داخل العيـن ماضاقـت منـه
قالها اللي مايزعـل ضيوفـه وزمـلاه"="والعقل نعمه من الله على مـن ثمنـه
.
.
عـبــدالله بـــن عـتـقـان
.
.
البقا والله يعز القصـر واللـي حمـاه"="الكريـم بدلتـه والمراحـب وصحنـه
ياحليل اللي مع الناس عالـي مستـواه"="مايحـب الميسـره مشيتـه فالميمنـه
.
.
مـصـلـح بـــن عــيــاد
.
.
ياولدعتقان جو العـرب غيـم سمـاه"="والرحى شـيٍ تكبـه وشـيٍ تطحنـه
من هو اللي يعرف العلم وجهه من قفاه"="وأستحي من لحيته يوم وأضحك له سنه
.
.
عـبــدالله بـــن عـتـقـان
.
.
السماء صافي لكن المشاكـل بالرحـاه"="والمشاكل ماهي اليوم يعنـي مزمنـه؟
الشجيع ليا مشـى مايبـا يرجـع وراه"="والضعيف ليـا لقيلـه شجيـعٍ يزبنـه
.
.
مـصـلـح بـــن عــيــاد
.
.
ياطبيب الجرح منتـه خبيـرٍ فـي دواه"="وأنت في دفترك مليون سيـه وحسنـه
ياجبل ورقان مأهتز منـك ولا حصـاه"="سير مضمونٍ حسابـه وسيـرٍ ندهنـه
.
.
عـبــدالله بـــن عـتـقـان
.
.
أسلمي ماتقبله لو ماشي فـي سـراه"="وشلوي وألا عـلاوه سريـع أتعينـه
البلكه والحجـر تختلـف عنـد البنـاه"="الحجر صعب الكسـر والبلكـه هينـه
.
.
مـصـلـح بـــن عــيــاد
.
.
العلاوه قصري اللي جنوبـي فـي ذراه"="وأنت قصرٍ فيه بـابٍ خطيـرٍ مضمنـه
خفف السرعه ليا شفت ضلعان السراه"="لين تبني لك قصر بالسـراه وتسكنـه
.
.
عـبــدالله بـــن عـتـقـان
.
.
هيه يامصلح تجيك العلوم مـن الـرواه"="والله إنـا مامشينـا بـذل ومسكـنـه
لا توصيني وأنا أبوي معطيني وصـاه"="ماطلبت الغالـي إلا وأنـا قـد أثمنـه
.
.
مـصـلـح بـــن عــيــاد
.
.
أدخل المسجد ليـا قـال حيـا للصـلاه"="وأضبط التوقيت وأحفر لسرك وأدفنـه
لا تعاين فوق وجهك على كـم العبـاه"="لا تحنحن صاحبـك مايحـب الحنحنـه
.
.
عـبــدالله بـــن عـتـقـان
.
.
ماتركنا فرض ربـي ولا حنـا عصـاه"="خاف ربك وأعرف أسليم والظن أحسنه
ياولد عياد ذيب الفـلا يجـزي عـواه"="لا تدنـدن صاحبـك مايحـب الدندنـه
.
.
مـصـلـح بـــن عــيــاد
.
.
جابك المقسوم بين الرياجيـل الدهـاه"="والرياجيل الدواهـي قلـوبٍ واللسنـه
ياولد عتقـان مـن دور الغالـي لقـاه"="كان تملك لك ذهب فالموازيـن أوزنـه
.
.
عـبــدالله بـــن عـتـقـان
.
.
مالقيت إلا حبيـب ومصلـح ماعـلاه"="مثلنا منتم سلاطيـن وإبليـس العنـه