إقتراح لإدارة النادي و منسوبيه الكرام

[align=right]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و بعد

فلقد لفت نظري منذ تشرفي بانتمائي لكم في هذا الموقع الطيب أمر جرت عليه العادة في تصميم المواقع المتعلقة بالاندية و خاصة الاندية الأدبية.

تتميز الأندية في عمومها بخاصية تحريك المواضيع الجديدة ليحل محلها المواضيع القديمة التي قام بعض القراء بالتعليق عليها، الأمر الذي يحرم صاحب القصيدة، أو المادة الأدبية، الجديدة من عرضها بشكل كاف ٍ، و في نفس الوقت يحرم قراء الأدب من التمتع بالانتاج الجديد.

قد يكون هذا الوضع الحالي مناسبا للكسالى (أمثالي ) المقلين من الانتاج فتجد مواضيعهم تعود بين الفينة و الأخرى لتتصدر الصفحة الأولى بسبب أن أحد الأعضاء صادف أن يتفضل بالتعليق على تلك القصيدة القديمة.

--------و لكن هذا ليس عدلاً

و حسب علمي المتواضع في مجال تصميم المواقع فإنني شبه متأكد أن مهندس التصاميم يستطيع أن يوجد لنا شكل إبداعيا يميز المرقاب بما يتناسب مع تميزه من حيث عدد قرائه الكبير و نوعية كتابه المعروفين.

ذلك أننا قد نجعل من المرقاب ما يشبه المجلة الأدبية بحيث تتم أرشفتها( وضعها في إرشيف) باليوم بحيث يسهل البحث عن الاعداد بالأيام. ذلك إن كل قاريء يعرف الأيام التي لم يسعفه فيها تصفح الانترنت و تعلمون صعوبة القراءة بشكل يومي بسبب الانشغال احيانا، أو أي سبب آخر. ثم إن البحث عن الكتاب بأسمائهم دون أبجدية في أسفل الصفحة يجعل الأمر من الصعوبة بمكان.

إنني ككاتب مبتديء أتمنى أن لا أقوم باجهاد القاريء كثيراً و الذي ربما يستطيع الوصول إلى انتاجي لو أنه يعرفني لكن بسبب عدم معرفته بي قد لا يلفت نظره البحث عن اسمي، و بالتالي فمسألة ملل القاريء من البحث غير السهل جدا هي مسألة واردة.

كذلك،،
من حق الشعراء الكبار أن تتم أرشفة قصائدهم-قبل مرحلة الديوان- بشكل أبجدي يسهل تصفح انتاجهم على من يعرفهم و أولئك المبتدئين الذين يدخلون مجال قراءة الادب العامي.

لذلك أقترح أن يكون المرقاب على شكل مختلف عن شكله الحالي و ذلك بأن يصبح أقرب لمايشبه الجريدة اليومية أو المجلة النصف اسبوعية،و التي يتم فيها تلقي المشاركات و تمحيصها و تزكيتها من قبل الأخوة المشرفين ثم بعد استكمالها يتم انزالها على الويب بحيث تكون ثابتة لمن أراد الأطلاع. أي أن إنزال القصيدة، أو المقالة، لا يظهر مباشرة بل يبقى حتى تتكون مواد العدد و الذي لا يقبل الزيادة.
هذا الأمر يتيح للقاريء اليومي أن لا يتم غمره ببحر من الانتاج اليومي الذي ليس من الواقع الالمام به مهما كانت جودته.

إضافة إلى ذلك يتم أرشفة أسماء الكتاب بالأحرف الأبجدية ( أي على الشكل: أ، ب، ت، ث، ....ي/ و كل حرف يمثل رابط لكل الأسماء التي تشترك في الحرف الأول من الإسم الأول) و أن يكون الموقع في أسفل الصفحةالأولى ليتسنى للقاريء الاطلاع على انتاجهم بشكل اسهل.

هذا الشكل قد يساهم في جعل الفوارق بين الاندية المختلفة مذابة بحيث ينجذب بعض قراء النادي الشعبي، لنادي الفصيح، مثلاً، كل ذلك يكون في صفحة واحدة. و ربما أبقت إدارة الاندية المشرفين كلاً حسب تخصصه.

نأتي للردود.
هذه أراها مشكلة لم يتم التغلب عليها. لماذا لا يرد على المواضيع سوى الأعضاء و الذين هم محررون في المجلة و لا يلزم كثيراً تعليقهم على بعضهم البعض. ينبغي فتح الردود للقراء لكي نبدأ نتعرف على مواقع القوة و الضعف في المواد الادبية. ليكن القاري الذي يرد معلقا، قارئا ًمجهولا، و ليكن رده ما كان،


و لكن،،

وهنا أود التنبيه،،

ينبغي أن يمر الرد على كل قصيدة، أو مقالة، من بوابة المشرفين. صحيح أن عمل المشرفين سيزداد و صحيح أن الحاجة إلى عمل كل الأعضاء في النادي وارد عند الحاجة. لكن العضويةمسئولية. فالعضو إما شاعر، أو ناقد أو محرر أو مساعد محرر أو مراقب على الجودة و النوعية.
المراقبة ضرورية لكي لا يتحول المرقاب ، لا سمح الله، إلى منبر للنيل من الأفراد أو الجماعات أو القيم الوطنية أو البلدان ..و غيرها.
إن الانتماء لعضوية المرقاب يعني أحد أمرين، أما التعليم أو التعلم. فعضوية رواد الساحة الخليجية لا ينبغي أن تقتصر على الانتاج، مع أن العرض وحده جزء من التعليم، بل يجب أن تتعدى الى تعليم المبتدئين و الذين يريدون تحسين مواهبهم بالصقل من خبرة سابقيهم و لا أحد يعد أكبر من التعلم. فالنقد و التعليق و التراسل و الاستعداد لمواجهة حرارة آلنقد أمر ينبغي أن نبدأ بالاستعداد له في عالم بدأ الجميع فيه يواجه النقد بكل شجاعة و يوظفه لتحسين الأداء.

هذا و آمل منكم التجاوز إذا كنت قد أطلت عليكم أو أخطأت في التصور بالنسبة لسياسات المرقاب سواء التي وضعتها إدارته ضمن ما تطمح إليه أو المتاح لها من الجهات التنظيمية التي لا مناص من احترام حدودها. و لقد جل من لا يخطيء

هذا و لكم خالص تقديري ،،


محبكم
بدر بن ثعلي[/align]
عضو بالمنتدى،،