وصدرت مجلة (المرقاب)

جميلة هي الأحلام عندما تضع لها تصورا في ذهنك
وتصنعها كيف ما تشاء وتبقى معلقا بأمل
حدوثها وتحقيقها والأجمل من الأحلام تحقيق الأحلام

بالأمس القريب عاصرت مجلة المرقاب كفكرة تتناقلها العقول النيرة لتضيف
وتنقص منها ماتشاء واليوم عاصرت صدور المجلة ما أجمل هذا الشعور إنه شعور الإنجاز
والإفتخار.

وقفت طويلا ليلة البارحة ارعى درة المجلات وهي تتلألأ على الرفوف قبل ان اقتنيها وكأني أراها لأول
مرة " اتمعن الغلاف لأتذكر يوم كان مبثوثا هنا وهناك فهنا صورة وهناك مانشيت لأرجع للواقع فأراه
غلاف يعلوه اسم _(المرقاب)_ .

لم يقتصر النجاح على القائمين بالمجلة من المحررين والمدراء ورؤساء التحرير بل يتجاوز ذلك ليصل
إلى كل عضو ينتمي لسلطنة المرقاب مجرد وجودك كعضو تشغل حيز من هذا العالم الكبير يعد نجاحا
وحجر أساس للمجلة وللقناة إن شاء الله كل حركة وسكنة منك هو أليكترون ونواة ومادة خام ساهمت
في بنيان هذا العالم جزء وجزء وجزء نتج منه هذا العرس الإعلامي الكبير على شرف مجلة المرقاب.

من حقوق المجلة علينا جميعا قراءتها بعين المحب لابعين القارئ العادي وعين المحب ليست العين
التي تكل عن عيوب الحبيب كما يقول الشاعر بل عين ترا من اكثر من زاوية واكثر من مكان لنخلص
إلى استبيان شامل حول مواطن القوة في العدد الأول ومواطن النقص إن وجد مستخلصين آرائكم
لنستفيد منها في الأعداد القادمة ونتلافى الوقوع في الأخطاء التي وقعنا فيها في العدد الأول .