الشيخ القرني يزلزل صمت الأهرامات أمام الآلاف

[align=center][bimg]http://alsuhol.org/files/uploads/aaaaaaaaaaaaaaa.JPG[/bimg]

الشيخ القرني يزلزل صمت الأهرامات أمام الآلاف
بعد تخطي (( لا تحزن )) حاجز المليونين
كتب / محمد بن حمدان المالكي
ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي ليوم السبت المنصرم 17 / 1 / 1429 هـ استضاف المعرض الداعية الدكتور عائض بن عبد الله القرني والتي تأتي مشاركته ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الذي تنظمه الملحقية الثقافية السعودية في مشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي افتتح دورته الأربعين الأربعاء الماضي الرئيس المصري حسني مبارك ، حيث ألقى فضيلة الدكتور عائض القرني في برنامج يوم السبت محاضرة عن كتابه الشهير « لا تحزن » بعد أن تخطى كتاب « لا تحزن » حاجز المليونين نسخة مباعة ، وبذلك يعتبر أكثر الكتب مبيعًا لكاتب عربي ، بعد أن ترجم إلى تسع لغات عالمية ، وتتم التحضيرات لترجمته إلى عدة لغات أخرى ، وقد أقيمت المحاضرة وسط حشود كبيرة تعد بالآلاف داخل وخارج الصالة المقام فيها المحاضرة حشودا لم يشهد لها مثيل خلال دورات المعرض 39 الماضية ، يثبت شعبية الشيخ القرني في أنحاء العالم .



أشار الشيخ عائض القرني , في محاضرته إلى أن مؤلفه " لاتحزن " جاء على إثر هموم كثيرة عانى منها , بجانب أحزان تأثر بها , وأنه اتجه فيها إلى القرآن الكريم والسنة المطهرة , فوجد فيهما الحلول في ضرورة الإيمان بالقضاء والقدر.
وأكمل قائلا :
استمرت رحلتي وبحثي لإيجاد حلولا لمواجهة هذه الهموم سنوات طويلة ، وخلال تلك الرحلة عثرت على كتاب يحمل عنوان " دع القلق " , وهو مؤلف أجنبي قرأته 13 مرة , يتحدث عن محاربة القلق والهموم , فقررت أن أكتب كتابا إسلاميا في هذا الشأن , أو بمعنى آخر أن أقوم بأسلمة هذا الكتاب في كتاب أكبر وأشمل ، وقد كانت مراجعي كثيرة ومتعددة , بدأتها بالقرآن الكريم والسنة المطهرة والسيرة والفقه , ثم الأدب والحضارات السابقة ، وجمعت كل ذلك في هذا الكتاب وسميته " لا تحزن " , ليكون للمسلم وغير المسلم , وخاصة في هذا الوقت الذي زادت فيه أعباء الحياة في محاولة مني لنزع اليأس والضيق من النفوس وزرع الأمل فيها ، وقد تحقق ذلك بفضل الله ومنته , وقد استعنت في كتابي بآراء غير المسلمين من فلاسفة وكتاب وسياسيين , فوجدت أن الكثيرين يؤمنون بالقضاء والقدر وأن النهاية مصير كل إنسان .
وقد أشار فضيلته إلى أنه رجع إلى قرابة 200 مرجعا لإخراج هذا الكتاب, وأن الكثيرين من الساسة والكتاب أثنوا على هذا المؤلف وقالوا إنهم تأثروا به فعليا في حياتهم .

[bimg]http://alsuhol.org/files/uploads/683_3251_1067065770.jpg[/bimg]

ولم ينس أن يشير فضيلته إلى الجهد الضخم الذي قامت به مكتبة العبيكان في طبع ونشر وتوزيع الكتاب ، حيث دعا كل مسلم ومسلمة بعدم الحزن وأن يعملوا بجد في هذه الدنيا , وأن يعلموا أن الدنيا فانية , وأن الحياة الآخرة هي الأبقى , وأن يقول كل مسلم لأخيه لا تحزن لأن الدنيا لا تستحق كل هذا الحزن والقلق ، وعلى الإنسان أن يعمل صالحا ولا يفكر كثيرا فيما هو آت .[/align]